Al Jazirah NewsPaper Wednesday  09/06/2010 G Issue 13768
الاربعاء 26 جمادىالآخرة 1431   العدد  13768
 
ملك بار بوطنه يحبنا ونحبه ونجدد له البيعة
عدد من المسؤولين في رفحاء ينوّهون بإنجازات التنمية في العهد الزاهر

 

رفحاء - حماد الرويان :

رفع عدد من المسؤولين والمواطنين بمحافظة رفحاء أسمى عبارات الشكر والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و إلى سمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز على ما يقدمون لأبنائهم أفراد الشعب السعودي من خدمات جليلة في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة ، جاء ذلك بمناسبة الذكرى الخامسة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.

تجديد الولاء والطاعة

محافظ رفحاء عبدالله السياري قال: إن ذكرى البيعة فرصة ثمينة للتأكيد على حب الشعب لقيادته والدعاء أن يحفظ الله هذه البلاد ويحفظ قادتها الميامين وشعبها من كل شر ومكروه، كما أنها فرصة رائعة لتجديد الولاء والطاعة للمليك والقائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وللنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية حفظهم الله تعالى لهذا الوطن، ولا زلنا نتذكر هبّة الشعب الوفي عندما هبّ كرجل واحد لمبايعة المليك المفدى وفقه الله وأعانه على تحمُّل المسؤوليات الملقاة على عاتقه، حيث نراه في كل مناسبة يقوم بشحذ همم المسؤولين وحثهم على مضاعفة الجهد لخدمة المواطنين وتذليل كل العوائق والصعاب.

أما وكيل محافظ رفحاء بدر الهزاع فقال: إن المملكة استطاعت منذ تأسيسها أن تتجاوز الكثير من الظروف الصعبة وتمكنت بفضل الله من تقوية الجبهة الداخلية المتمثلة في وحدتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي المتماسك ولم تزدها تلك الظروف إلا صلابة وقوة وحكمة في التعامل مع هذه المعطيات السياسية على مر السنين وأضاف إننا اليوم أمام مشاعر ولاء وانتماء لهذا الوطن العزيز وهى مشاعر تتجدد سنة بعد سنة مع دعوات خالصة مرفوعة للعلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها من كل مكروه وأن يوصل أبناءها وشبابها لكل ما فيه خير البلاد والعباد.

وقال فضيلة الشيح صالح التويجري رئيس محكمة رفحاء العامة: إن ذكرى البيعة تعد مناسبة عظيمة لتجديد الولاء والطاعة للقائد الملك الإنسان ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني أطال الله في عمرهم في مواصلة العمل لهذا الوطن على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات خلف القيادة الحكيمة التي تعطي المواطن جل اهتمامها وتيسر له سبل الراحة في جميع المجالات والحديث عن ملك الإنسانية ورجل المواقف وصاحب القلب الكبير أكبر من أن أتحدث عنهما في سطور.

أما الشيخ مشعل الشريم فقال: لا يستطيع أي شخص يعرف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أو اطلع على جزء من منجزاته، إلا أن يقف له احتراما وتقديرا. وإن كانت هناك عبارات كثيرة تستحق أن تقال له في مثل هذا اليوم (الذكرى الخامسة للبيعة) (نحبك أيها الملك العظيم. والقائد النير. نحبك بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى) وندعو الله أن يحفظك من كل شر, وأن يكون التوفيق حليفك أينما اتجهت في رأيك وفعلك.

الشيخ فنيطل الوجعان قال: اتسم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به من صفات مميزة، أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه، إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات مع توسع في التطبيقات. حيث تحقق في عهده، العديد من الإنجازات المهمة.

إنجازات قياسية

أما المهندس إبراهيم الوطبان رئيس بلدية رفحاء المكلف فقال: إن ما تحقق في خمسة أعوام من ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين قد جاء بالكثير من المعطيات والإنجازات الحضارية الهائلة التي تحققت ولله الحمد في هذه الفترة الزمنية البسيطة التي عكست أبعاداً لاهتمامه بشعبه وحرصه البالغ - حفظه الله - على تلمس احتياجاتهم والعمل إلى ما فيه خدمتهم ورفاهيتهم.

المهندس الضمني الرويلي رئيس بلدية طلعة التمياط قال: إن يوم البيعة يأتي كسطور سجلها التاريخ وسجل حافل بالإنجازات حققها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذه البلاد الغالية لخدمة المواطن السعودي في مختلف مناطق المملكة. مشيرا إلى أن العهد الزاهر لخادم الحرمين شهد ولا يزال يشهد العديد من الإنجازات الضخمة في كافة المجالات.

وقال المهندس فهد النورة رئيس القسم الفني ببلدية رفحاء: إن الكلمات لتعجز عن تجسيد معاني الحب والوفاء والعرفان والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وما تكنه الصدور وتحفظه القلوب لأكبر قائد غمر شعبه بالحب فبادلوه حباً وولاءً.

وأكد عياد المعيلي مدير مستشفى رفحاء المركزي أن من أعظم النعم التي نعيشها في هذا الوطن ما منّ الله به علينا من تحكيم شرعه والذي نتج عنه نعمة عظيمة إلا وهى نعمة الأمن والأمان، وقد حظيت أمتنا بخير كثير بعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز زمام الملك خلفاً لخير سلف.

وقال النقيب صالح الشمري مدير مرور رفحاء: نتذكر هذا اليوم المبارك الذي بويع فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ملكاً للمملكة العربية السعودية، ومنذ ذلك التاريخ شهدنا الإنجازات التي تحققت في جميع مجالات الحياة حيث حرص - يحفظه الله - على تطوير الإنسان في هذا الوطن، وكل هذا يعود بعد توفيق الله لحكمته - أيده الله - ومتابعة سمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - لكل ما من شأنه رفعة وتطور هذه البلاد المباركة.

وقال الرائد ناجي العنزي قائد شعبة الدوريات الأمنية برفحاء: إن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين علامة فارقة في تاريخ المملكة فمنذ مبايعته - يحفظه الله - ونحن نرى التطور في جميع المجالات في مملكتنا الغالية فقد حرص على تطوير وبناء هذا الوطن الغالي حيث انه دفع عجلة التنمية وتحسين مستوى معيشة المواطنين، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات التي تحققت منذ مبايعته - يحفظه الله - على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية.

وقال علي التويجري نائب مدير مكتب الإشراف التربوي ب رفحاء نحن جميعاً في السنة الخامسة من تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نحصد ما زرعه - يحفظه الله - خلال السنوات الماضية منذ مبايعته ملكاً للمملكة العربية السعودية، حيث نرى التطور الذي تعيشه المملكة ومواطنوها.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد