الجزيرة - ناصر محمد السعّيد :
يقف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الأرهاب والتطرف والتشدد والغلو.
إن للأمير نايف بن عبدالعزيز دورا كبيرا في التعاون مع الدول العربية وتنسيق التعاون الأمني, والقضاء على جريمة الإرهاب واجتثاث الإرهابيين من جذورهم وتدمير كل خططهم ووسائلهم.
مسيرة تميز خطها رجل المهام الصعبة الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي ولد عام (1352هـ - 1933)، وتلقى تعليمه في مدرسة الأمراء، ثم درس على أيدي كبار العلماء والمشايخ، وواصل اطِّلاعه على الشؤون السياسية والدبلوماسية والأمنية.
عُرف الأمير نايف بن عبدالعزيز بحنكته وسياسته وذكائه وقيادته للأمور بحكمة وهدوء, ويتميز سموه بحلمه اللا محدود وصبره وصرامته وحزمه في نفس الوقت وكرمه وسخائه وحبه لفعل الخير دون علم أحد, ويعرف عن سموه تواصله مع ابنائه من الشعب بكل بساطة وهدوء وتقبله للأمور برحابة صدر, ويعرف ايضا عن شخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز القيادية انها مميزة وقوية بين أفراد الاسرة المالكة وعلى مستوى العالم ايضا, ويحظى سموه بحب واحترام الجميع على المستوى المحلي والعالمي.
وابتدأ الأمير نايف مسيرة التميز عندما عين وكيلاً لإمارة منطقة الرياض بموجب الأمر الملكي بتاريخ 17-6-1371هـ، حيث باشر عمله وكيلاً ليكون بعد بضعة أشهر أميراً للرياض عندما صدر المرسوم الملكي بتاريخ 25-8-1374هـ الذي يقضي بتعيينه أميراً، وواصل مسيرته العملية حتى عين نائباً لوزير الداخلية بتاريخ 29-3-1390هـ، وبمرتبة وزير اعتباراً من تاريخ 16-9-1394هـ، حتى صدر الأمر الملكي بتاريخ 8-10-1395هـ بتعيينه وزيراً للداخلية ولا يزال يتسنم هرم الوزارة حتى الآن, وفي تاريخ 30 - 3 - 1430هـ أصدر الملك عبدالله حفظه الله أمراً بتعيين الأمير نايف نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء.
جهوده في مكافحة الإرهاب
قام الأمير نايف بعمل برنامج لتأهيل الموقوفين بقضايا إرهابية ينقسم إلى فرعين، الأول مناصحة للموقوفين تحت التحقيق قبل أن يحاكموا، والثاني يعنى برعاية الموقوفين بعد قضاء المحكومية في مساكن خاصة، إذ تتاح فرص الزيارة وقضاء يوم كامل مع الموقوف، ويشمل البرنامج التأهيل النفسي والعملي لإعادة دمج الموقوفين في المجتمع.
وقد أشاد بهذا البرنامج مجلس الأمن الدولي وذلك بعام 2007 حيث ثمن جهود القيادة السعودية في تأهيل ومناصحة الموقوفين ودعا إلى تعميمها عالمياُ والاستفادة منها.
كما أن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس اطلع على جهود لجنة المناصحة وأشاد بما شاهده من جهود.
كما أشادت كثير من المنظمات بهذه الجهود التي نجحت في إعادة الكثير من المغرر بهم إلى دائرة الصواب.
وتمكن الأمير نايف من محاربة الإرهاب والتطرف والتصدي للمحاولات اليائسة من قبل عناصر الفئة الضالة, ونجح سموه في تطوير أداء رجال الأمن من خلال التدريب والتعليم المستمر، والعمل على استئصال الجريمة ووقاية المجتمع من كل ما يهدد أمنه وسلامته.
مجلس وزراء الداخلية العرب
للأمير نايف بن عبدالعزيز دور كبير في التعاون مع الدول العربية بهدف القضاء على جريمة الإرهاب واجتثاث الإرهابيين من جذورهم وتدمير كل خططهم ووسائلهم، من خلال التعاون الأمني لمجلس وزراء الداخلية العرب، والذي يهدف إلى تنمية وتوثيق التعاون في مجال الأمن ومكافحة الجريمة، ويتجلى هذا التعاون في الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب والتي صادقت عليها المملكة في 28-1-1999م، التي وقع عليها وزراء الداخلية والعدل العرب في اجتماعهم المشترك في القاهرة في الثاني والعشرين من أبريل عام 1998م، والتي تعد من أهم الإنجازات الأمنية بين الدول العربية لمواجهة ظاهرة الإرهاب ومكافحته بمنظور عربي مشترك، وقد لخص صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز في هذا الاجتماع موقف الإسلام من الإرهاب قائلا: «الإرهاب نقيض للإسلام تماما حيث إن الإسلام يعظم من حياة الإنسان والإرهاب يسترخصها ويبيحها، والإسلام يؤسس أمن المجتمعات وطمأنينتها والإرهاب يقوض ركائز الأمن وطمأنينة النفوس ولهذا كان من المهم الإقرار بأن الإرهاب لا وطن ولا عقيدة له».
وأضاف سموه قائلا: «إن الإرهاب بكل صوره وأشكاله يعد حربا خطيرة على المجتمعات وخطورته تشتد من واقع كونه حربا يتحرك مجرموها في الظلام ويهدمون أمن الناس من حيث لا يتوقعون ويستبيحون أرواحهم وأموالهم دون ذنب اقترفوه»، وتعد هذه الاتفاقية شاملة فهي تدين الإرهاب بشتى صوره وتدين تمويله، وتتضمن أحكاما تتناول تبادل المعلومات وتسليم الإرهابيين والإنابات القضائية بشأنهم.
وإضافة لهذه الاتفاقية توجد العديد من أوجه التعاون بين المملكة والأشقاء العرب بهدف القضاء على الإرهاب، فبالإضافة إلى التعاون الأمني نجد التعاون في مجال الإعلام لمكافحة الإرهاب وكانت بذرة هذا التعاون قد بذرت في يوليو من العام 1993م, حيث ناقش مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته 26 الخاصة بمكافحة الإرهاب التي عقدت في القاهرة، وتقرر ضرورة وضع آليات لمواجهة التطرف والإرهاب والدعوة إلى توعية الرأي العام داخل الوطن العربي وخارجه وتخصيص المواد الإعلامية والدينية للارتقاء بالوعي الثقافي والفكري والابتعاد عن التعصب الفكري والتمييز بين النضال المشروع والإرهاب.
وفي الاجتماع السابع لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي عقد في تونس أكد الأمير نايف بن عبدالعزيز أن اجتماعات وزراء الداخلية العرب تتعلق بأمن المواطن العربي في جميع المجالات وفي تطوير أجهزة الأمن والتعاون فيما بينها, ووضع إستراتيجية للأمن الفكري وإقرارها.
دول مجلس التعاون الخليجي
وللأمير نايف دور رئيس في محاربة الإرهاب على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي حيث وقع وزراء داخلية مجلس التعاون لدول الخليج على اتفاقية مكافحة «الإرهاب» التي من شأنها التصدي بشكل جماعي للأعمال الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وذلك في إطار اجتماعهم التشاوري الخامس في الكويت.
أكد الأمير نايف بن عبد العزيز في هذا الاجتماع على أهمية اجتثاث جذور الإرهاب والفئات الضالة في المملكة -
وقال سموه: إن أجهزة الأمن في المملكة قادرة على اجتثاث الفئة الضالة المفسدة من المجتمع، فأجهزة الأمن تتعامل مع هذه الفئة بروح عالية جدا وعلى أكمل استعداد لمواجهة هذه الأحداث.
وأوضح سموه في تصريح صحافي لدى وصوله إلى الكويت في الاجتماع التشاورى الخامس لمجلس وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج، أن تلك الفئة الضالة انكشفت أهدافهم السيئة للجميع وهي القتل والتخريب ومن المؤسف أن تكون أدواتهم من أبناء الوطن.
وفي الاجتماع التشاوري لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي التشاوري الحادي عشر الذي عقد في الرياض قال الأمير نايف في مؤتمر صحافي عقب انتهاء الاجتماع التشاوري إننا سنقوم بايقاظ الخلايا الإرهابية النائمة سواء كانت في دول الخليج أو في المملكة.
وكان وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي أشادوا في بيان لهم عقب الجلسة التشاورية بقدرات الأجهزة الأمنية السعودية، ونجاحاتها المتواصلة، التي تمكنت من كشف الخلايا الإرهابية والوصول اليها، ومتابعتها وإحباط مخططاتها ورصدها كل من يحاول العبث بأمن المملكة واستقرارها.
كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز
لدراسات الأمن الفكري
جاءت فكرة إنشاء برنامج الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري البحثية استشعارا من جامعة الملك سعود لدورها في خدمة المجتمع، وتفعيلاً لمبدأ أن البحث العلمي مقوم من أهم مقومات التنمية المستدامة وعامل من أهم عوامل الرقي والنهوض.
فاقترح الأمير نايف تخصيص كرسي لدراسات الأمن الفكري، إيمانا منه بفكرة أن الأمن الفكري يأتي قبل الأمن الحسي، ورغبة في أن يسهم في تطوير البحوث والدراسات في مجال الأمن الفكري بطريقة علمية منهجية.
وتختص البرنامج بدراسة الفكر الذي يهدد سلامة المجتمع واستقراره، من خلال القيام بأنشطة علمية مختلفة تتمحور حول عناصر تعزيز الأمن الفكري ومصادر التهديد له - بطرق علمية منهجية رصينة متميزة - سعياً إلى أن تكون مخرجات أنشطته قيمة مضافة للجهود الوطنية والإنسانية في إثراء المعرفة حول سبل ومصادر حماية المجتمع وثقافته من الأفكار التي تهدم ولا تبني.
ويسعى البرنامج لتحقيق الريادة محلياً ودولياً في دراسات الأمن الفكري وأن يكون جهة بحثية رائدة في دراسة أنجح الطرق لبناء المفاهيم الصحيحة والتصورات السليمة، المؤدية إلى تحصين فكر أفراد المجتمع المسلم من الأفكار المنحرفة المهددة لأمنه وازدهاره.
ويهدف البرنامج - بصورة عامة - إلى تطوير وإثراء المعرفة في مجال الأمن الفكري كمقوم من مقومات التنمية المستدامة والرقي والنهوض على صعيد الفرد والمجموع - ويتفرع من ذلك الأهداف التالية:
1 - الإسهام في تنمية ثقافة الأمن الفكري والاهتمام به على كافة الأصعدة.
2 - إنجاز دراسات حول الظواهر والممارسات المنافية لمفهوم الأمن الفكري كالأفكار التي تتبنى العنف والإرهاب مذهبا.
3 - الإسهام في وضع حلول عملية لمعالجة الأفكار المنحرفة والتيارات المخلة بالأمن الفكري.
4 - تقويم الدراسات والمشاريع والبرامج المتصلة بالأمن الفكري.
5 - تنمية وتطوير قدرات الباحثين وطلاب الدراسات العليا في المجال نفسه.
المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري
اهتمام الأمير نايف بن عبد العزيز بالأمن الفكري له دور كبير في تحقيق الأمن والاستقرار في المملكة, وحققت اهتماماته نتائج طيبة في هذا الشأن، من خلال قيامه بعمل برنامج لتأهيل الموقوفين بقضايا إرهابية, ولجان المصالحة وبرامج التوعية، وكشف أباطيل أصحاب الفكر الضال والمنحرف، واحتضان القائمين منهم، وإتاحة فرص الحوار مع العلماء المشهود لهم بالعلم والصلاح، وهو ما كان دافعاً لتنظيم هذه الجهود وتفعيلها والاستفادة من إمكانات مؤسسات علمية وتعليمية عريقة مثل جامعة الملك سعود والكراسي البحثية فيها وفق منهج علمي رصين، في تعزيز الجوانب الوقائية من مثل هذه الانحرافات الفكرية، عبر أنشطة تستهدف جميع فئات المجتمع بلا استثناء.
وبمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري الذي تنظمه جامعة الملك سعود ممثلة في كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري, قال الأمير نايف: إن الدول العربية في حاجة إلى إستراتيجية واضحة للأمن الفكري، معرباً سموه عن ترحيبه بأن تكون الإستراتيجية الوطنية التي يجري إعدادها حالياً أساساً لبناء الإستراتيجية العربية للأمن الفكري.وأضاف سموه سبقنا كثيراً من دول العالم التي تعرضت لأعمال إرهابية استهدفت أمنها واستقرارها في الاهتمام بالأمن الفكري وأكد الأمير نايف أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للمؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري، تعد حافزاً للخروج بتوصيات علمية قابلة للتنفيذ في حماية الناشئة والشباب من التأثر بأي دعاو زائفة أو أفكار منحرفة تستهدف أمن الوطن والمواطن.
جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
تعتبر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، والجامعة كيان علمي راسخ للعمل العربي الأمني المشترك تقدم بكفاءة رسالة علمية أمنية متخصصة لرجل الأمن العربي ويلبي احتياجات المؤسسات والأجهزة الأمنية بوزارات الداخلية، وأجهزة العدالة الجنائية والرعاية الاجتماعية في الدول العربية.
هذه الجامعة جهاز ملحق بمجلس وزراء الداخلية العرب، برزت فكرة انشائها عام 1972 م، وصدر قرار اعتمادها عام 1978 م، وشرعت في تنفيذ برامجها العلمية عام 1980م.
وتعد الجامعة مؤسسة علمية ثقافيه أمنية ذات شخصية اعتبارية كما تتمتع بصفة دبلوماسية لها نظامها الأساسي الخاص.
ويرأس مجلسها الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
- وتضم الجامعة كلية الدراسات العليا، كلية العلوم الإستراتيجية، كلية التدريب، كلية علوم الأدلة الجنائية، كلية اللغات، مركز الدراسات والبحوث، ومركز المعلومات، وعدداً من الادارات المتخصصة ومنها إدارة التعاون الدولي. وتمنح الجامعة درجات الدكتوراه والماجستير والدبلوم في أقسام العلوم الشرطية، العدالة الجنائية، العلوم الإدارية، العلوم الاجتماعية - وللجامعة عضويات في شبكة الأمم المتحدة للعدالة الجنائية ومكافحة الجريمة، وترتبط بعلاقات تعاون مع أكثر من ثمانين مؤسسة علمية وأمنية على الصعيدين العربي والدولي ورئيسها الحالي معالي الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي، كما أن هناك توجها لإنشاء كلية الحاسب الآلي والمعلومات بالجامعة تهتم بمجال الجرائم الإلكترونية.
الشأن اليمني
قيادة الأمير نايف الحكيمة ساهمت في تعزيز التعاون الأمني بين المملكة واليمن, ووصوله إلى أفضل مستوياته, مما أدى إلى نتائج ايجابية وطيبة وسيكون له الاثر الأكبر في الحاضر والمستقبل».
وفيما يخص المواجهات بين القوات السعودية والحوثيين قال الأمير نايف بن عبد العزيز إن الرياض «حققت النصر» في مواجهتها للحوثيين..
وقال سموه الذي كان يتحدث خلال زيارته لقطر «فيما يخص الاعتداء على الأراضي السعودية نكتفي بما قاله خادم الحرمين الشريفين: إننا لا نعتدي على أرض أي دولة شقيقة مجاورة ولو شبر واحد، ولكن لا نقبل أن يعتدى على الأراضي السعودية ولو بشبر واحد، وإما النصر أو الشهادة) والحمد لله تم النصر.»
الشأن العراقي
فتح الأمير نايف جميع قنوات التعاون مع العراق، بما في ذلك التعاون الأمني بين البلدين, والذي تجسد في الزيارات التي قام بها موفق الربيعي مستشار الأمن الوطني العراقي للمملكة خلال الفترة الماضية, والتقائه بمسؤولين سعوديين.وأكد سموه بأن (التعاون الأمني السعودي - العراقي موجود)، وقال الأمير نايف: إن الرياض تتمنى للعراق الاستقرار بعد انتهاء الانتخابات، مؤكدا ان المملكة فاتحة لجميع قنوات التعاون مع العراق».
وجاءت تصريحات الأمير نايف على هامش تسلم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام.
الاتفاقيات الإقليمية والدولية
للأمير نايف بن عبد العزيز دوره الريادي والموفق في إقرار سياسات وخطط وبرامج عديدة لمكافحة الإرهاب، لم يسبق لها مثيل إقليمياً ودولياً.
* عقدت المملكة حوالي (خمس عشرة) اتفاقية أمنية ثنائية، احتلَّ موضوع مكافحة الإرهاب الأولوية فيها، مما يؤكد تعاونها التام مع المجتمع الدولي في الوقاية من مخاطر الإرهاب.
* صادقت المملكة على عدد من الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، منها اتفاقيات:
أ - اتفاقية طوكيو الخاصة بالجرائم والأفعال التي ترتكب على متن الطائرات والموقعة بتاريخ 14-9-1967م.
ب - اتفاقية لاهاي بشأن مكافحة الاستيلاء غير المشروع على الطائرات والموقعة بتاريخ 16-12-1970م.
ج - اتفاقية مونتريال الخاصة بقمع الأعمال غير المشروعة المرتكبة ضد سلامة الطيران المدني والموقعة بتاريخ 23-9-1971م، وغيرها.
المناصب التي تولاها الأمير نايف
تدرج في المناصب التي تولاها منذ عهد والده الملك عبد العزيز:
- في 17 جمادى الثانية 1371هـ عين وكيلاً لمنطقة الرياض.
- في 3 ربيع الثاني 1372هـ عين أميراً لمنطقة الرياض.
- عين نائباً لوزير الداخلية وذلك في تاريخ 29 ربيع الأول 1390هـ.
- في 17 رمضان 1394هـ عين نائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير.
- في 17 ربيع الأول 1395هـ صدر مرسوم بتعيينه وزيراً للدولة للشئون الداخلية.
- بتاريخ 8 شوال 1395هـ صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيراً للداخلية.
- في 30 ربيع الأول 1430هـ الموافق 27 مارس 2009 أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمرا ملكيا بتعيينه نائباً ثانيا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية.
من المهام التي يتولاها
- الإشراف العام على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة العربية السعودية.
- الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
- الرئيس الفخري لجمعية العلوم والاتصال في جامعة الملك سعود في الرياض.
- الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين.
- الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام والاتصال.
- رئيس لجنة الحج العليا.
- رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
- رئيس المجلس الأعلى للإعلام.
- رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي.
- رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني.
- رئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
-رئيس مجلس القوى العاملة.
- رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية البشرية.
- رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
- رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة.
- نائب رئيس الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها.
- عضو في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
- عضو في هيئة البيعة .
أوسمة وجوائز الحائز عليها سموه
حصل على عدد من الأوسمة والنياشين والتكريمات كان من أبرزها:
- وشاح الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى الذي يعتبر أعلى وسام في المملكة العربية السعودية.
- وشاح من درجة السحاب من جمهورية الصين عام 1397هـ - 1977م.
- الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة شنغ تشن في جمهورية الصين الوطنية في 17 شعبان 1399هـ.
- الدكتوراه الفخرية في القانون من كوريا الجنوبية.
- الدكتوراه الفخرية من جامعة أم القرى في السياسة الشرعية.
- الدكتوراه الفخرية من جامعة الرباط في جمهورية السودان.
- الدكتوراه الفخرية من الجامعة اللبنانية.
- وسام جوقة الشرف من فرنسا عام 1397هـ - 1977م.
- وسام الكوكب من المملكة الأردنية الهاشمية 1397هـ - 1977م.
- وسام المحرر الأكبر من فنزويلا عام 1397هـ - 1977م.
- وسام الأمن القومي من كوريا الجنوبية عام 1400هـ - 1980م.
- وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية.
- جائزة التميز للأعمال الإنسانية لعام 2009 من الكونجرس الطبي الدولي في بودابست وذلك تقديراً للدور الإنساني الذي يقوم به بالاشراف العام على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة العربية السعودية من خلال اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية في الدول المتضررة.
- جائزة المانح المتميز للأنوروا من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى - أنوروا كأول شخصية عالمية تحصل على هذه الجائزة وذلك تقديراً منها لجهوده وإسهاماته الكبيرة في العمل الإنساني من خلال ما تقدمه اللجان والحملات الإغاثية السعودية بإشرافه.