إعداد - أحمد المفوز :

لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأيادي الخيرة في مجالات العمل الإنساني والعلمي وكل ما يهدف لخدمة الوطن ومواطنيه ومساعدة الغير بشتى السبل من خلال اللجان والمنظمات التي أنشئت بتوجيهات من لدن سموه الكريمة. فعمت أياديه البيضاء عموم أفراد الشعب فلقب بسلطان الخير هذا على الوسط الداخلي أما الخارجي فلم يهدأ بال سموه في المجاعات والأمراض التي تفتك بدول العالم النامي الفقيرة وبخاصة إفريقيا التي تكثر بها الوفيات ويشيع الجهل فيها فقد سارع سموه على تأسيس اللجان والجمعيات الخيرية التي تعنى بذلك وفيما يلي بعض من الهيئات واللجان المختصة بشتى المجالات العلمية والإنسانية:

لجنة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخاصة للإغاثة

هذه اللجنة خاصة بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان كما هو موضح من اسمها ولعل هذا هو أهم ما يميز اللجنة حيث تكتسب من حملها لاسم سموه دعماً مادياً ومعنوياً يمكنها من القيام بمهام تختلف عن نشاطات الهيئات الأخرى إضافة لمشاركتها الهيئات الأخرى في بعض ما تقوم به من أنشطة؛ فمثلاً تخصصت بل تميزت بالقيام بمهمات الإغاثة العاجلة لمناطق الكوارث بدعم ومساندة سمو الأمير حتى حازت اللجنة على إعجاب كثير من الدول والمنظمات سواء التميز بسرعة الأداء أو الدقة في التنفيذ أو الوصول لمناطق يصعب على أحد الوصول إليها بسب الظروف المناخية أو السياسية. كما تخصصت بخدمة مناطق معينة بحسب التوجيهات الكريمة من لدن سمو الأمير فقد امتد نشاطها ليشمل العديد من الدول المنكوبة خاصة في القارة الإفريقية مثل النيجر ومالي وتشاد وإثيوبيا وهذا جعل عملها أكثر تركيزاً وعجل بظهور نتائج الدعم السخي الذي قدمه سمو الأمير سلطان للمنكوبين من هذه الدول.

فقد بدأت اللجنة العمل في دولة النيجر في عام 1418هـ - 1998م باسم اللجنة الخاصة للإغاثة في النيجر وسبب بدايتها رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - لصورة امرأة في إحدى القنوات الفضائية تحفر بيوت النمل لتأكل ما ادخره فأمر بتكوين لجنة المحتاجين في النيجر.

وفي سنة 1419 هـ - 1999م أسند للجنة العمل في جمهورية مالي وأصبحت تسمى اللجنة الخاصة للإغاثة في النيجر ومالي ووضع لها شعارا خاصا.

وفي عام 1421هـ - 2000م امتد عملها إلى جمهورية تشاد وأثيوبيا، وأصبحت اللجنة تعرف باسم لجنة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخاصة للإغاثة بشعارها الحالي. ويقع المقر الرئيس للجنة في مدينة الرياض ولها مكاتب فرعية في دولة إثيوبيا وفي جمهورية تشاد وفي جمهورية النيجر.

وفي سبيل تحقيق هذا الهدف تقوم اللجنة بالأعمال الآتية:

1- تقديم المساعدات الإغاثية للمتضررين من الكوارث.

2- تقديم الخدمات الطبية.

3- إقامة برامج التوعية الصحية والاجتماعية.

4- بناء المساجد في الأماكن المحتاجة لذلك

5- تنمية مصادر المياه ومساعدة الناس في الحصول على الماء بيسر وسهولة.

6- المشاركة في اللقاءات والمؤتمرات المتعلقة بالأعمال الإنسانية.

7- التعاون والتنسيق مع المؤسسات والجمعيات الإنسانية.

مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية

مؤسسة غير ربحية أنشأها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وصدر بتأسيسها الأمر الملكي رقم أ/77 بتاريخ العشرين من شهر شعبان سنة 1415هـ وللمؤسسة أهداف كثيرة أبرزها:

1- تقديم الرعاية الاجتماعية، والصحية، والتأهيل الشامل للمعاقين والمسنين.

2- إيجاد دور للنقاهة والتأهيل والتمريض، لتقديم خدمات متطورة طبيا وتجهيزيا وبشريا.

3 - توعية المعاقين والمسنين لاستخدام وسائل الرعاية المنزلية والاجتماعية إضافة إلى توعية المواطنين بمظاهر الشيخوخة المبكرة والعجز البدني والعقلي، والعمل على التقليل منها بالوسائل المتاحة.

4 - تقديم الأجهزة التعويضية للمعاقين والمسنين لمساعدتهم على التكيف مع ظروفهم وتخفيف معاناتهم وتشجيعهم على المشاركة في مجالات الحياة العامة مع أقرانهم الأسوياء.

5- إجراء الأبحاث في مجال الخدمات الإنسانية وكل ما يتعلق بالإعاقة والشيخوخة المبكرة أمراضها وأسبابها والحد من آثارها وذلك بالتعاون مع مراكز الأبحاث والهيئات الأكاديمية التي تعنى بأوضاع المعاقين والمسنين وأمثالهم من مرضى آخرين على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.

أما الأهداف

1- توفير الرعاية الاجتماعية والصحية والتأهيل الشامل للمعاقين والمسنين من الجنسين، أو أية حالات أخرى يرى مجلس الأمناء شمول الخدمات لها وذلك وفقاً للشروط التي تحددها اللائحة التنفيذية.

2- إيجاد دور للنقاهة والتأهيل والتمريض، وتوفير الإمكانيات البشرية والتجهيزات المعملية والإكلينيكية على مستوى من الكفاءة والقدرة.

3- العمل على نشر الوعي بضرورة استخدام وسائل ومستلزمات الرعاية المنزلية والاجتماعية للمعوقين والمسنين والمساعدة على توفيرها كلما تطلب الأمر ذلك.

4- نشر الوعي للتعرف على مظاهر الشيخوخة المبكرة والعجز البدني والعقلي بشكل يحول دون حصولها، أو التقليل منها بالوسائل المناسبة.. توفير الأجهزة التعويضية والمساعدة التي تساعد المعوقين والمسنين على التكيف مع ظروفهم، ومحاولة وضع كافة الإمكانيات والوسائل المساعدة لجعلهم في وضع سوي أو على الأقل التخفيف من معاناتهم حتى تتهيأ لهم سبل المشاركة في الحياة مع غيرهم من الأسوياء والأصحاء.

5- توفير الإمكانيات اللازمة لإجراء الأبحاث في مجال الخدمات الإنسانية التي تقدمها المؤسسة، والدراسات الأكاديمية والتطبيقية في جميع المجالات المتصلة بالإعاقة والشيخوخة المبكرة وأمراضها، ومعرفة أسبابها والعمل على تلافيها والحد من آثارها، وذلك بالتعاون مع الجامعات والمعاهد المتخصصة في هذا المجال، وتقديم هذه البحوث والدراسات إلى الجهات الحكومية المعنية والمؤسسات والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعنى وتهتم بهذه الخدمات، وإيجاد نوع من التعاون فيما بينها وبين المؤسسة، وتبادل المعلومات والخبرات وإقامة علاقات علمية وتقنية فيما بينها.

أهم مشاريع المؤسسة التي دخلت مراحل التنفيذ

مشروع مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية.

مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية مشروع خيري من المشاريع الرئيسة لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية. والمدينة منشأة صحية تأهيلية بسعة 400 سرير، توفر خدمات علاجية شاملة للمرضى المحتاجين الذين يعانون من أمراض الإعاقة المختلفة.

تقع المدينة على طريق الرياض - القصيم السريع، على بعد 30 كيلومتراً من الرياض.. وتشغل أرضاً مساحتها مليون متر مربع. وتبلغ المساحة الإجمالية للمباني الطبية والإدارية أكثر من 80.000م2.

مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية

ومن أهم مشاريع المؤسسة مشروع مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ويقع على الساحل الشرقي للمملكة في مدينة الخبر، حيث يتم التعليم فيه بطريقة عملية بواسطة الحس واللمس والممارسة الفعلية عن طريق التعليم بواسطة الترفيه، ويهدف المركز إلى توسيع الأفق العلمي والثقافي للزوار وتبسيط الأفكار والمواضيع العلمية، وتنمية حب الاستطلاع وتطوير أساليب التفكير والتحليل العلمي، ويتضمن المركز المعارض الدائمة، والوحدة التعليمية، والقبة العلمية، والمرصد الفلكي، وعدداً من المرافق الأخرى، برنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية هدفه هو الإسهام في نشر الثقافة والرعاية الصحية بين أبناء الأمتين العربية والإسلامية في عدد من البلدان الشرق الأوسطية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وذلك باستخدام وتطبيق تقنيات متطورة للغاية تتيح للبرنامج تقديم خدمات شتى منها المشاركة في نقل المؤتمرات والندوات وعقدها وإلقاء المحاضرات عن بعد عبر شبكة الأقمار الصناعية والألياف الزجاجية والمايكرويف الطبي، إضافة إلى خدمات الطب الاتصالي عن بعد، ومنها خدمات تشخيص الأمراض، وخدمات الاستشارات الطبية وخدمات التصوير الإشعاعي، وخدمات تعليم وتدريب كوادر الأطباء والممرضين عن بعد وذلك للارتقاء بمستوى الرعاية الطبية في المملكة العربية السعودية وخارجها من خلال اتصال البرنامج بمراكز الأبحاث والجامعات والمستشفيات في سائر بقاع المعمورة لتقديم خدمات لمشتركين في البرنامج بأقل تكلفة ممكنة.

مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية

هي أحد مشروعات مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية وهي مركز تأهيلي طبي يشتمل على 400 سرير، وافتتحت المدينة رسمياً في 30 أكتوبر 2002م، حيث تقدم الرعاية المطلوبة لكل من المرضى المنومين وغير المنومين. تقدم المدينة للمرضى والمراجعين أفضل مستوى من الرعاية الطبية من خلال أطباء من ذوي الكفاءة العالية، والمعالجين الفيزيائيين، والممرضين، والهيئة الطبية المساعدة.

تغطي منشآت المدينة مساحة تزيد على 1.000.000 متر مربع، وتقع في منطقة بنبان شمال مدينة الرياض. وتقدم المدينة الخدمات العلاجية والتأهيلية، والمساندة، وتقديم برامج تعليمية وعلاجية للذين في حاجة إلى متطلبات تعليمية خاصة بسبب الإعاقة البدنية والاعتلالات التنموية والمشاكل الصحية المعقدة.

وتوفر خدمات التمريض عناية شاملة للمريض تقوم على ما يتم من توصيات طبية تختص بحالة المريض، والارتقاء بما يقدم للمريض من رعاية طبية وتمريضية وتأهيلية، وتسعى خدمات التمريض نحو أداء رسالتها عبر ما يأتي التعامل مع الأفراد باحترام وتقدير.

تعليم المريض وعائلته على الاستقلالية وكيفية العناية الصحية.

زيادة كفاءة جهاز التمريض من خلال القيادات المتقدمة والابتكارية والتدريب المستمر.

موسوعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز

ومن مشاريع المؤسسة العلمية تدشين وإصدار الموسوعة العربية العالمية والتي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والتي تقوم بإدارتها مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع وصدرت منها الطبعة الثانية. وقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتخفيض قيمة الموسوعة إلى 50% من سعرها السابق. والمؤسسة على اتصال دائم مع المراكز والجمعيات الخيرية ومن تلك المراكز مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، فهي تدعم بحثاً وطنياً عن الإعاقة في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع هذا المركز، كما تم دعم مشروع النظام الوطني للمعاقين بمبلغ 1.500.000 ريال لإعداد النظام الوطني للمعاقين والذي أقره مجلس الشورى، كما ساهمت المؤسسة بمركز مكة الطبي بمبلغ خمسة عشر مليون ريال مع تخصيص 50% من ريع المبلغ إلى الصندوق الخيري بالمركز، كما قامت المؤسسة بالمساهمة في شركة القصيم للصناعات الطبية بمبلغ عشرة ملايين ريال. كما تقوم المؤسسة بدعم ومساعدة جمعيات تحفيظ القرآن الكريم والجمعيات الخيرية داخل المملكة ومن ضمنها جمعية النهضة النسائية الخيرية، حيث يقوم بتحمل نفقات خبيرات التعليم الخاص لزيارة جمعية النهضة النسائية. إن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية لا تدخر جهداً في كل ما يخدم الفرد والمجتمع بتوجيه وإشراف من رئيسها الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والذي جاء إنشاء هذه المؤسسة تتويجاً لسلسلة كريمة من أعماله الخيرية، ومتابعة مستمرة من أمينها العام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز.

برنامج سلطان بن عبدالعزيز للتربية الخاصة

وهو برنامج أكاديمي متكامل أنشئ ليكون من البرامج الأكاديمية لجامعة الخليج العربي بدولة البحرين الشقيقة في إطار اتفاقية التعاون بين المؤسسة وتلك الجامعة، ويرمي البرنامج الذي تموله المؤسسة بما يعادل أربعة ملايين ونصف المليون ريال سعودي موزعة بالتساوي بين سنوات الاتفاقية الثلاث والتي مددت لثلاث سنوات أخرى إلى إعداد متخصصين في مجال التربية الخاصة ودعم برامج التربية الخاصة.

برنامج سلطان بن عبدالعزيز للدراسات العربية والإسلامية

ومن برامج المؤسسة الأكاديمية برنامج سلطان بن عبدالعزيز للدراسات العربية والإسلامية في إطار اتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين المؤسسة وجامعة كاليفورنيا بيركلي وهذا البرنامج سوف يدعم مركز دراسات الشرق الأوسط الذي أنشئ عام 1997م ويجعله المركز الأول من نوعه في أمريكا. وقد تم تقديم منحة علمية يتم بموجبها إنشاء مركز مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز للدراسات العربية والإسلامية وتشمل برنامج الأساتذة الزائرين وبرنامج زيارة العلماء وطلاب الدراسات العليا وبرنامج البحوث والندوات والمحاضرات العلمية، كما أن هناك برنامجاً مماثلاً في جامعة بلونيا بإيطاليا يهدف إلى دعم البحوث والدراسات الإسلامية في مجال اللغة والتاريخ والاجتماع وغيرها من المجالات الأكاديمية. ومن برامج المؤسسة دعم بحث مرض الخرف بالمملكة فقد تمت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرئيس الأعلى للمؤسسة على إجراء بحث بإشراف عضوين رئيسين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود عنوانه (مرض الخرف بالمملكة العربية السعودية انتشاره والخصائص المرتبطة به).

وحصل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على لقب شخصية العام 2005 الإنسانية في الاستفتاء الذي أجرته جريدة الشرق الكويتية على مستوى كبار الشخصيات السياسية في الوطن العربي.

حصل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على أوسمة عدة من الدرجات الرفيعة من دول عربية وأجنبية، ومنها:

- اختارته وكالة ويتنس الدولية للنشر ضمن قائمة أبرز الذين يعملون لحماية كوكب الأرض.

- قلده الرئيس الفلسطيني الراحل وسام نجمة فلسطين عام 1418هـ.

- وشاح الاستحقاق للجمهورية الإيطالية من الدرجة الممتازة.

- منح جائزة جمعية الأطفال المعوقين للخدمات الإنسانية عام 1418هـ.

- منح الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية من الجامعة الإسلامية في ماليزيا عام 2000م.

- اختارته جمعية كرانفيلد البريطانية لعلوم الفضاء والطيران ليكون شخصية العام 2003م، ومنحته الدكتوراه الفخرية للجامعة لما قدمه في مجال الطيران المدني والعسكري.

- تم اختيار سموه لجائزة شخصية العام الإنسانية التي يقدمها مركز راشد للشخصية الإنسانية في دبي عام 2002م.

- درع رجل البيئة العربي الأول، عام 1996م .

- شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية بماليزيا، عام 2000م.

- شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الجزيرة بالسودان، عام 2001م.

- جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية، عام 2002م.

- شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة كرانفيلد البريطانية لعلوم الفضاء والطيران. كما اختارت الجامعة سموه ليكون شخصية العام 2003 م، تقديراً لجهود سموه في مجال الطيران المدني والعسكري.

- جائزة السلام والبيئة من مركز التعاون الأوروبي العربي، عام 2003م.

- شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة واسيدا باليابان، عام 2006 م.

- شهادة الدكتوراه الفخرية من معهد موسكو للعلاقات الدولية بجمهورية روسيا الاتحادية، نوفمبر 2007م.

- شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك سعود بالرياض، سبتمبر 2008م.