الرياض - هياء الدكان
بحضور صاحبة السمو الأميرة نورة بنت عبدالرحمن آل سعود وعدد من الأكاديميات والتربويات كرمت الدكتورة أسماء بنت راشد الرويشد المشرفة العامة على مؤسسة آسية للاستشارات والتدريب المشاركات في البرنامج التأهيلي الذي نفذته المؤسسة بالتعاون مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالصناعية القديمة لنزيلات إصلاحية النساء بالرياض والذي استمر لمدة ثلاثة أشهر.
وكان البرنامج قد تضمن دورات تدريبية ومحاضرات وورش عمل ومسابقات ترفيهية بهدف تغيير حياة النزيلة وبث روح التفاؤل وفتح باب الأمل لها بحياة أفضل والتفكير بإيجابية وصنع التغيير الحقيقي في شخصيتها.
وافتتح الحفل الختامي للبرنامج بآيات من الذكر الحكيم تلتها الطالبة مضاوي الطشلان، ثم ألقت الأخصائية حنان المناع كلمة المشرفات على البرنامج بينت خلالها أن المؤسسة نفذت البرنامج انطلاقاً من رسالتها التي تقوم على تثبيت دعائم الأمن الاجتماعي الوطني من خلال التنمية لأفراد المجتمع وفق منهج ديننا الحنيف.
وأضافت أن البرنامج نفذ على مدى شهرين واستفاد منه 600 نزيلة في الإصلاحية, من خلال طرح مواضيع منوعة تهدف إلى فتح آفاق التفاؤل والأمل بحياة أفضل, وتزودها بالتفكير الإيجابي لرسم خطط التغيير الحقيقي في حياتها.
ثم ألقت الدكتورة أسماء الرويشد كلمة أكدت خلالها على أهمية التطوع والفرق بين إرضاء الله وإرضاء النفس، لذا فالمتطوع الحقيقي من لا ينتظر شيئاً يقدم له من أحد بل يقدم ويبذل ويكون لديه جدية والتزام أما الذي ينتظر جزاء الناس فهو ليس بمتطوع.
كما شددت على أهمية أن تكون الجهة هي التي تدعم المتطوع وتحفزه وتشكره وهذا واجب ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
من جانبها قالت المدربة وفاء العتيبي: إن النزيلات لديهن الخبرة، ودعت للتكاتف على أن نكسبهن إضافة على خبرتهن المهارة والاستفادة مما مر بهن من تجارب لصقل شخصياتهن وتجاربهن، وهذا ما شاركتها فيه المشرفة التربوية مها المسلم وأوصت بهن فهم فئة من مجتمعنا يجب أن نرعاهن جيدا ونكسب قلوبهن ثم نكسبهن المهارات والتدريب الكافي الذي يكفل لهن بإذن الله الحماية والوقاية والتفاعل بإيجابية مع الواقع.
