الجزيرة - الرياض
ثمن مجلس الفهرس العربي الموحد في اجتماعه الثاني أمس الأول بفندق ماريوت بمدينة الرياض دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان, ومبادراته - يحفظه الله - للتواصل بين الثقافات, ودعمه لنشر الثقافة العربية والإسلامية عبر عدد من المشروعات والجوائز منها مشروع الفهرس العربي الموحد.
وأعرب أعضاء المجلس خلال الاجتماع والذي ترأسه الدكتور عبدالكريم الزيد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة, نائب رئيس مجلس الفهرس, وبحضور الدكتور صالح المسند أمين المجلس عن تقديرهم لجهود مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في تنفيذ مشروع الفهرس والعمل على تطويره بما يلبي الاهتمام المتزايد بالنتاج الفكري العربي والإسلامي في جميع أنحاء العالم, وما ترافق مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - للحوار بين الحضارات من زيادة الإقبال على الكتاب العربي, وتيسير الاطلاع عليه للباحثين وطلاب العلم في كل فروع المعرفة باستخدام أحدث التقنيات في أعمال الفهرسة والتصنيف.
وأكد أعضاء المجلس خلال الاجتماع والذي أقيم على هامش فعاليات اللقاء الثالث للفهرس أن الخدمات التي يقدمها المشروع الرائد تجعله لبنة مهمة من لبنات الحوار الحضاري وأداة فاعلة من أدوات صناعة المعرفة. واستعرض الاجتماع أبرز الإنجازات التي تحققت حتى نهاية عام 2009م, والتي شهدت انضمام 3370 مكتبة تتبع 175 جهة لعضوية الفهرس بنسبة زيادة تصل إلى 44% عما كانت علية عام 2008م.