تحليل: وليد العبدالهادي

جلسة الأمس

بدأت الجلسة بازدحام شديد ومنافسة على قيادة المؤشر العام حيث لوحظ أن السعودي الهولندي والسعودي الفرنسي وبنك الرياض ضغطوا على السوق مع تماسك لسامبا وإغلاق عند 54.5 ريالاً فوق الدعم الذي تم الإشارة إليه قبل أيام (52 ريالاً) لكن مصرف الراجحي زاحم نوعاً ما سابك في تقليص الخسائر وأغلق مرتفعاً عند 75 ريالاً وهما من ساهما في دفع مؤشر السوق لهذه الجلسة والتأثير الأكبر جاء من سابك حيث أغلقت عند 86.25 ريالاً لكن الاتجاه لا زال هابطاً لمعظم الشركات القيادية مع ترهل في الاتجاه الصاعد القصير جداً في سهم الكهرباء، ولا ننسى أن تعثر المجر (هنغاريا) في حال حدوث تطورات سلبية ستزيد الأمر سوءاً فأسواق العالم أجمع تتحرك مضاربيا حتى الآن كما أن سندات الخزانة الأمريكية المباعة معظمها للصين والتي تبلغ 784 مليار دولار هناك تخوف من إعادة جدولتها وهي قضية لم تظهر للسطح حتى الآن وهي الموجه القادم والحاسم للأسواق، ويمكن تفسير ما حدث هذه الجلسة هو أن شريحة ليست من فئة (صانع سوق) تقوم بالتعديل وخفض التكاليف بشكل مؤقت للتخارج بأقل الخسائر وهذا دليل على أن ما يدور خلف أسوار الشركات القيادية ملفت وغير مطمئن حتى الآن للأيام القادمة، أما بشأن المؤشر العام بإغلاقه عند 5999 نقطة يستمر الاتجاه بالهبوط لكن عزمه ضعيف نوعاً ما.

جلسة اليوم

الأسواق هدأت قليلاً لكن الحذر موجود تم ترجمته في مشتريات الدولار والذهب بخجل خصوصاً بعد تراجع فائض الميزان التجاري لألمانيا ولا زال السوق تحت سيطرة المضاربين لوحظ ذلك في بقاء سابك في منطقة غير مرغوبة (فنياً) والزخم موجود فقط في أسهم المضاربة الصغيرة وسابك لكن ثمة جلسة خضراء جيدة في الطريق لليومين القادمين وهي من إعداد المضاربين فقط، وبعد دمج حركة التداول لآخر 27 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6045 نقطة وسابك عند 88 ريالاً وبحجم تداول للمؤشر العام يبلغ 140 مليون سهم.