طوكيو - رويترز
تعهد رئيس الوزراء الياباني الجديد ناوتو كان أمس الثلاثاء بمعالجة مشكلة الدين العام الضخم والحفاظ على العلاقات مع الولايات المتحدة في الوقت الذي دشن فيه عمل حكومة تسعى أيضا لتهميش شخصية مهمة بالحزب الديمقراطي الحاكم متورط في فضيحة مالية وذلك قبل الانتخابات القادمة.
وعزز اختيار كان (63 عاما) خامس رئيس لوزراء اليابان خلال ثلاثة أعوام فرص حزبه الديمقراطي في انتخابات مجلس المستشارين المتوقعة الشهر القادم والتي يسعى للفوز فيها لتجنب الاعتماد على شريك صغير في الائتلاف وتفادي البحث عن مزيد من الحلفاء لتمرير التشريعات بسلاسة.
وسيبقى الديمقراطيون في السلطة بغض النظر عن نتيجة انتخابات مجلس المستشارين لكن حدوث تعديل في الائتلاف قد يعقِّد عملية صنع السياسة. وتبدو أيضا حكومته متفقة على هذا الهدف باستثناء شيزوكا كامي الذي تشرف وزارته على القطاع المصرفي والذي يرأس حزبا صغيرا في الائتلاف الحكومي ويدعو لزيادة الإنفاق. وأعلن رئيس الوزراء الياباني الجديد ناوتو كان أن التحالف مع الولايات المتحدة يشكل «حجر الزاوية» في السياسة الخارجية اليابانية، وذلك في أول خطاب له إثر إعلان تشكيلة حكومته. وقال: «أعتقد أن من الضروري أن نواصل بحزم المبدأ الذي يشكل بموجبه التحالف الياباني الأمريكي حجر الزاوية في الدبلوماسية اليابانية».