قبل ثلاثة أشهر ونيف، كتبت عبر منثور (بصريح العبارة) مقالاً تحت عنوان.. (فارياس وقناعات كل الناس) المقال الذي صب زيت (مداده) على نار القناعات التي تكشف (أصحابها).. حينها لم يُنصف لا القلم ولا صاحبه حين كانت الردود (المتشنجة) تعلق المشانق لمن يجرؤ على مجرد (نقد الداهية).. وكأنما أضافوا بذلك (ثابت) لا يمكن المساس به في زمن (الثابت والمتحرك) ومحظور لا يمكن الاقتراب منه.. وتناسوا حق (استشراف) صاحب المقال بمستقبل غير مطمئن للفريق ولجماهير القلعة مع مدرب (متعجرف).. إذ كان مُجمل منطوق المقال يصب بوضوح في أن عمل وطريقة تعامل هذا الفارياس مع نجوم الفريق وإدارة الدفة الفنية على قول إخواننا المصريين.. مشح تعمر..!!
- اليوم عينك يا تاجر.. تأتي الأخبار من أهل الدار.. بأن المدرب (المغوار) يكمل مشوار الرحيل بذات الكيفية التي بدأ بها ذات الرحلة.. ففارياس ذهب لفريقه الأول (يوهانج) الكوري في الفترة التي كان يعتقد أنها (ذهبية) بالنسبة له بعد إقالة خلفه البرازيلي (فالديمار ليموس) رغم بلوغ الفريق دور ربع النهائي في البطولة الآسيوية.. ليأتي الرد من رئيس النادي الكوري المستر كيم تاي مان.. بأن لا نية للتعاقد مع المسيو فارياس وهو القادم من جدة في زيارة وصفت حينها بالخاصة..!!
- وبالأمس القريب تحط رحال (الفارياس) بزعبيل موطن الجمهور الذي يعرف كيف يتعامل مع عينة هكذا مدربين.. فجماهير الوصل الاماراتي (ان وقعت ادارة فريقها) في خطأ التعاقد معه لن تتعامل برقي كما فعل جمهور الراقي وهم يرون (المتعجرف) يحرّف مراكز اللاعبين ويعبث بالفريق ويتجاهل نجومه.. بل سيجد (العجراء) وأخواتها سبيل وحيد للتفاهم مع (عجرفة) هكذا مدرب..!!
-أقول للأهلاويين من أصحاب القرار.. لا تنتظروا عودة (الفذ)، بل أنقذوا فريقكم ف (أبو طبيع ما يغير طبعة).. لاتنتظروا عودة هذا الفارياس وقد قرأتم بأم أعينكم (خط سيره)، ومثله لن يفيد الفريق، بل سيبحث بعد استجداء كل الطرق للوصول (للعقد الجزائي) عن طريقة أكثر وضوحا ربما تعصف بفريق (متعوب عليه) فريق رهانه بطولي بعد صفقات أعادت التوازن في (الثقة) التي أجهز على بقاياه لدى نجوم الفريق.. لا تتركوا الفرصة تذهب من أيديكم.. ابحثوا عن البديل طالما الوقت يسمح بذلك، ماذا وإلا فإن العودة للمربع الأول ستكون حتمية و(سيُطرد) هذا الفارياس ولا ريب.. ولكن بعد خراب مالطا..!!
في الاتي: الدرعى.. ترعى..!!
ما أن أعلن اسم مانويل جوزيه مدربا للاتحاد بعد نجاحات عديدة مع الاهلي القاهري قبل فترة المدرب حسام البدري، حتى بدأت أقلام (العشوائيات) في محاربته، متخذين من أحد أهم صفات جوزية المؤثرة إيجابا في عمله وهما (الانضباط) ونبذ (العشوائية) ذريعة للفشل المسبق. العجيب أن أصحاب تلك الأقلام الذين لن يرضيهم حتى مورينيو في عالم التدريب استشهدوا في استدلال (الفشل المبكر) بأن نجوم الفريق لا تناسبهم طريقة جوزيه الصارمة في النواحي الانضباطية ؛ وكأنما هم يؤصلون بذلك لاستمرار نظرية الاتحاديين الخاصة.. اتركوا.. الدرعى ترعى..!!
قضية.. حسام جيت..!!
استمرار النصراويين في الدفاع المستميت عن قضية الموسم (قضية حسام جيت) بات أمراً يثير الغرابة في الشارع النصراوي ؛ فمن جهة يصر الجانب الأصفر على (صم الأذان) في الاستماع لصوت (العقل) الذي ظهر به رئيس لجنة المنشطات الدكتور صالح القنباز وفند من خلاله كل (ادعاء باطل) ينسف جهود اللجنة التي جاءها الإنصاف بسلامة كافة إجراءت القضية من اللجنة الدولية العليا (الوادا).. فيما يصر محامي (حسام) بعد إعلانه رفع قضية ضد نادي النصر لدى المحكمة الرياضية الأمر الذي قد يعيق تسجيل أي لاعب أجنبي وفق الأنظمة المحلية.. ليتساءل الجميع عن السر الذي يقف حائلا ضد (الاعتراف النصراوي) بسلامة إجراءات اللجنة واستمرار الاستماتة في الطعن في ذلك ومنطق العقل يقول اتركوا اللجنة تعمل بسلام.. وانظروا نتيجة عملكم الذي أوصلها حسام للمحاكم..!!
منتجعات أوروبا.. وقلة الحيلة..!!
بعد التسابق المحموم لإعلان إقامة معسكرات أوروبا من قبل جميع فرق دوري زين تقريبا المقتدرة منها وغير المقتدرة.. يبقى السؤال عن جدوى مثل تلك المعسكرات.. ولاسيما وأن (قُصر ذات اليد) لم تثن الجميع عن إقامة معسكرات أوروبية.. فهل بالفعل تلك الأندية والتي تشكوى (الدعم المالي) ستقيم (معسكرات كروية) بما تقتضيه المعسكرات (الجادة).. أم أن تلك المعسكرات لن تخرج عن حقيقية كونها إقامة ترفيهية في (منتجعات أوروبية) حصيلتها صفرية وفائدتها معدومة عطفا على حقيقة (قلة الحيلة) التي يصدح بها على الدوام أهل الشأن في تلك الأندية..!!
خذ.. عِلم..!!
الكرة الجدلية المسماة (جابولاني) والتي صممتها شركة أديداس العالمية والمزمع اللعب بها في مونديال جوهاينسبيرج، والتي رفض اللعب بها حُراس المرمى كالبرازيلي جيوليو سيزار والإنجليزي ديفيد جيمس والإسباني ايكير كاسياس بدعوى أنها (مراوغة)، حيث لا يمكن التحكم بها إذ إنها لا تتوقف أبداً.. أقول: إن صدقت تبريرات الحراس تلك فحسناً فعلت (أديداس).. فزيادة غلة الأهداف ستجعل من مونديال جوهاينسبيرج (علامة فارقة) عنوانها الأبرز.. متعة المشاهدة التي ينشدها عشاق المجنونة الجديدة (جابولاني)..!!
ضربة حرة..!!
لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها
إن كنت شهما فأتبع رأسها الذنبا