كتب - سامي اليوسف
البعض يدور في فلك النجوم والمشاهير وقضيته في الأساس الالتصاق بهم، ولو بمخالفتهم في أمور هي من الثوابت، فقط من أجل اكتساب الشهرة، ومن أجل الظهور على سطح المعرفة لأنه في الأساس بدأ وانتهى في الظل.
والعتب ليس على هؤلاء (البعض) بل إن مساحة العتب تكبر، على من يمنحهم فرصة الظهور، ولو بتسليط الضوء عليهم بالرغم من إفلاسهم، وخوائهم الفكري، وضحالة ثقافتهم الرياضية، وهذا ما نقوله من باب العتب لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد (شبيه الريح) الذي حقق لتلك الفئة مرادها في نيل بصيص من الضوء عندما تداخل في برنامج (إرسال) الذي بات يفقد بريقه وفائدته التي لازمته في بداياته سواء من خلال استضافة المغمورين إعلاميا أو ممن لا يحملون صفة رسمية في الأندية أو من خلال طرحه لمحاور لا تخدم رياضة الوطن أو لا تتماشى مع الرسالة الحقيقية للقناة الرياضية.
مع تأكيدنا بأن مداخلة رئيس نادي الهلال كانت ملجمة ووضعت النقط على الحروف وكشفت ضعف متابعة (البعض)، وجاءت لتؤكد حرص سموه ومتابعته لكن العتب يكمن في ضعف مستوى طرف المداخلة الآخر.