كتب - صادق الحرز
مع توالي الأخبار التي تؤكد بقرب انتهاء أيام العسل التي تربط الفريق الهلالي بمديره الفني السيد إيرك جيرتس البلجيكي وذهابه إلى العاصمة المغربية الرباط لتدريب منتخبها الوطني يتبادر إلى الذهن سؤال يبدو للوهلة الأولى واقعي وذلك بإمكانية إلغاء صفقة انتقال المهاجم فيصل الجمعان من فريق الفتح من مدينة المبرز إلى الفريق العاصمي الهلال والسبب في ذلك واضح وهو أن الذي طلب وجود اللاعب في الصفوف الزرقاء وإصراره على ذلك هو البلجيكي جيرتس وما دام أن المدرب العجوز الذي أذهل الهلاليين بأسلوبه التدريبي وانضباطه وجعل أداء فريقهم الكروي في القمة وأذهل محبيه ومتابعي الكرة السعودية بالأداء الهجومي الكبير الذي قدمه زعيم آسيا الموسم المنصرم، قد لا يعود إلى تدريب الفريق الهلالي كما تؤكد أكثر من وسيلة إعلامية عالمية فإنه ربما تتوقف المفاوضات إلى هذا الحد ويتم إلغاؤها على الرغم من قرب فصولها إلى مراحلها النهائية، على الرغم من تأكيدات الرئيس الهلالي الشاعر الأمير عبد الرحمن بن مساعد إلى سير المفاوضات مع الجانب الآخر في إدارة نادي الفتح بسلاسة ولم يتبقى على الصفقة سوى بعض الرتوش البسيطة ويتم الإعلان عنها بصورة نهائية.. والسؤال الذي يفرض نفسه هو.. هل يذهب البلجيكي إيرك جيرتس لتدريب المنتخب المغربي رغم التأكيدات الهلالية على بقائه؟ وتنتهي معها فصول صفقة انتقال الجمعان إلى الهلال؟ أم تصدق التصريحات الهلالية التي تؤكد معها بقاء جيرتس على رأس الجهاز الفني للفريق الهلالي لموسم آخر وتحسم صفقة انتقال فيصل الجمعان إلى الهلالي؟ لا شك أن إجابة تلك التساؤلات تحتاج إلى وقت فمن يصدق منها ويتم ترجمته إلى أرض الواقع؟..