المدينة المنورة - مروان قصاص:
أكد الشيخ عادل المقبل المشرف الميداني بوحدة مكافحة السحر والشعوذة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر انحسار ظاهر السحر والشعوذة داخل المملكة، مؤكداً أن الخطر المتبقي هو القادم من الخارج المتمثل في القنوات الفضائية التي تبث السحر والشعوذة والاتصالات الدولية التي يقوم بها السحرة بهدف استغلال المواطنين، موضحاً بدء الهيئة بالقيام بأنشطة خارج المملكة للتوعية من السحر وخطره. وقال المقبل في محاضرة نظمها كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية بعنوان «السحر والشعوذة.. خفايا وأسرار» وشهدت حضوراً كثيفاً من الجنسين: إن السحرة يخرجون للناس بمظاهر الصلاح والاستقامة وإذا خلو بمحارم الله انتهكوها. وفي معرض حديثه عن ضعف السحرة وبطلان كيدهم، قال المقبل: إن مما يؤكد ضعفهم استعانتهم بالشيطان مع أن كيد الشيطان كان ضعيفاً، ومن يستعين بالسحرة فضعفه مركّب؛ لأنه يستعين بضعيف قد استعان بضعيف آخر. وكذلك فإن كيد السحر ضعيف ويكفي منه أن نعلم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة لا يضرّه ذلك اليوم سمّ ولا سحر». وزاد المقبل: إن الساحر كافر بنص القرآن، ولا يوجد سحر أبيض وسحر أسود، ولا ساحر طيّب وساحر خبيث.