الخرطوم - وكالات:

ذكر مسؤولون في الأمم المتحدة أمس أن نحو 600 شخص لقوا حتفهم في التمرد والمواجهات القبلية في منطقة دارفور في السودان الشهر الماضي وهو أكثر الشهور دموية في تلك المنطقة منذ أكثر من عامين.

وزاد العنف في الصراع الذي تفجر منذ سبع سنوات بعد أن أعلنت إحدى جماعات المتمردين الرئيسية وهي حركة العدل والمساواة في أوائل مايو- آيار أنها جمدت مشاركتها في محادثات السلام.

وتشير البيانات إلى التحديات التي تواجه الوسطاء بعد مرور سبعة أعوام على الصراع الذي تواصل في مواجهة الضغوط من جانب واشنطن والملاحقات القانونية التي تقوم بها المحكمة الجنائية الدولية والدعاية التي يقوم بها النشطاء.

وقال مسؤول من قوة حفظ السلام الدولية الإفريقية المشتركة في دارفور (يوناميد) (هناك 491 حالة وفاة مؤكدة و108 حالات وفاة غير مؤكدة (مضيفا أن هذا أكبر حصر لوفيات مسجلة منذ تشكيل القوة الدولية الإفريقية في يناير- كانون الثاني 2008م.