- إذا كان هناك من النصراويين من فرح لاستقالة سلمان القريني وعدّها انتصاراً له فإن المنطق يؤكد أن هذه الاستقالة تمثّل خسارة كبرى على الفريق النصراوي لما عُرف عن القريني من كفاءة في العمل الإداري فضلاً عن تخصصه الفني كونه أحد اللاعبين الدوليين السابقين.
- كان المدرب الإيطالي كابيللو هو الأغلى في بورصة المدربين العالمية، حيث يتقاضى من الاتحاد الإنجليزي ثمانية ملايين يورو في العام ولكن الداهية البرتغالي مورينو كسر هذا الرقم بعد تعاقده مع ريال مدريد الإسباني بعشرة ملايين يورو في العام ولمدة أربع سنوات. مما يؤكد أن المدرب الكفء والقدير ثمنه غال في سوق المدربين.
- جماهير العميد تتساءل عن صحة المقايضة التي تمت بين إدارة ناديها والإدارة النصراوية والتي بموجبها ينتقل أسامة المولد للنصر مقابل عدم دخوله على خط مفاوضات انتقال الرهيب؟!
- الصرامة والغرور والغطرسة هي أبرز سمات شخصية المدرب الاتحادي الجديد مانويل جوزيه. فكيف سيتعامل الاتحاديون مع مدرب بهذه الطباع؟
- الوكلاء السعوديون للاعبين بحاجة ماسة لتطوير قدراتهم والرفع من مهاراتهم في مجال العمل الذي انخرطوا فيه. وللأسف أن كثيراً منهم لا يعرف أبجديات هذا العمل ويعتقد أنه مجرد لعب دور الوساطة لنقل هذا اللاعب أو ذاك من فريق إلى فريق ثم قبض المعلوم. ولعل الاختبار الأخير الذي عملته لجنة الاحتراف للوكلاء والذي بلغت نسبة الرسوب فيه أكثر من (80%) خير شاهد على تواضع قدراتهم.
- الجولات المكوكية التي يقوم بها رئيس نادي الشباب خالد البلطان بين دبي والعواصم الأوروبية بهدف وضع الترتيبات النهائية لمعسكر الفريق والتعاقد مع جهاز فني كبير للفريق واستكمال عقد اللاعبين الأجانب تؤكد أن الفريق الشبابي سيكون الموسم القادم مختلفاً تماماً عمّا شاهده الجمهور الموسم الماضي وتؤكد أنه عازم على المضي قدماً في المنافسة الآسيوية وبشكل قوي. كل الأمنيات لليث بالتوفيق وأن تكلل جهود إدارته بالنجاح.