اختتم سمو أمير منطقة الرياض جولته الأوروبية التي شملت زيارة مملكة النرويج وجمهورية ألمانيا الاتحادية. هاتان الزيارتان عززتا ووسعتا من آفاق العلاقات الدولية للمملكة مع الأسرة الدولية.
زيارات الأمير سلمان بن عبدالعزيز التي تنوعت مستهدفة العديد من الدول المهمة ليس على المستوى السياسي، بل على المستويات العلمية والتقنية والثقافية والاقتصادية، سعت إلى مد جسور من التعاون بين المملكة والدول الصديقة، والاستفادة مما تتميز به تلك الدول بمستوى متقدم في تخصصات تسعى المملكة إلى الاستفادة منها، ونقل التقنية والتطوُّر اللذين تتميز بهما الدول المستهدفة بالزيارة؛ لأن القيادة السعودية تتحرك وفق مخطط منهجي مستقبلي؛ ولذلك فإن زيارات أركان القيادة تندرج ضمن هذا التوجُّه. وقد تمت زيارات عديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز للعديد من الدول، وفق هذا السياق؛ لذا فقد حققت تلك الزيارات فوائد جمَّة للمملكة ونهجها السياسي، وأضافت بُعداً وقوة لمكانة المملكة دولياً وإقليمياً وعربياً.
الزيارة التي أنجزها سمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى النرويج وألمانيا حققت فوائد، وأضافت دعائم جديدة للعلاقات السعودية مع هذين البلدين المهمين عالمياً وأوروبياً، اللذين لهما حضور وإسهامات ثقافية وعلمية وتقنية وتعليمية. فقد حفلت زيارة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهذين البلدين المتميزين تقنياً وتعليمياً بالتعرُّف على أهم مؤسساتهما التعليمية والعلمية، ووضعت أسسًا للتعامل مع نظريتها السعودية، إضافة إلى تجسير التعاون بين العاصمة الرياض وعاصمة ألمانيا الاتحادية «برلين»، وهذا التجسير لا بد أن ينعكس إيجابياً لصالح المدينتين العريقتين.
وهكذا تؤكد من جديد الفوائد الجمَّة التي تحققها الجولات والزيارات التي يقوم بها أركان القيادة السعودية، ومنها زيارة سمو أمير منطقة الرياض، التي أضافت أبعاداً دولية وثقافية وعلمية لعلاقات المملكة مع الدول الصديقة.
***