كتب - عبدالعزيز العمران
جاء إعلان الأستاذ سلمان القريني مدير عام الفريق في نادي النصر وعضو مجلس الإدارة لاستقالته وابتعاده بشكل نهائي عن النصر والرياضة على حد سواء بمثابة الصدمة والخسارة الكبيرة لفريق كرة القدم النصراوي وللرياضة السعودية كون القريني أحد الكوادر الوطنية وشخصية محبوبة من الجميع وهو رجل متواضع إلى حد كبير وفرض نفسه باحترامه للآخرين بتعامله الراقي والمؤدب وخلاف ذلك يعتبر أخاً وصديقاً للجميع بما في ذلك اللاعبون، وساهم بجهده وخبرته الطويلة والكبيرة في تذليل الكثير من الصعاب للاعبين وانعكس ذلك على مسيرة الفريق في الموسم المنصرم.
القريني الذي تحمل العديد والعديد من الضغوطات والاتهامات والتقليل من عمله في تارة والتشكيك بما يقوم به من جهد في تارة أخرى من بعض الشخصيات الشرفية النصراوية أو الكتاب المحسوبين على نادي النصر رفض أن يقابلهم بمثل مبدأهم وقدم لهم الشكر على ما فعلوا به وشكر من نال من شخصه بدون مبرر أو سبب يذكر وقابل الإساءة بالإحسان لأنه يثق بنفسه وبعمله الذي وبلا شك هناك الكثير ممن يثمنون ويشكرون له ما قدمه. أخيراً من الصعب أن تخسر الرياضة شخصاً بقامة وحجم وأدب وتواضع وخبرة الأستاذ سلمان القريني التي تمثل سنوات طويلة جداً عبر المنتخبات السنية أو نادي النصر فهل يعدل أبو حمد عن ذلك القرار الصدمة ويستمر في منصبة، حيث أعلن الأمير فيصل بن تركي في أكثر من مناسبة الثقة الكاملة في شخص القريني وبالعمل الذي يقوم به.