اسدود - بلال ابودقة- نيويورك - ا.ف.ب
قام جيش الاحتلال الإسرائيلي على ضوء عملية الاقتحام الدامية لسفن الحرية بتغيير كافة الترتيبات التي أعدها سابقا، بحيث تحول ميناء أسدود منذ ظهر أمس الأول إلى سجن كبير، وتم وضع كافة الترتيبات من قبل الجيش الإسرائيلي الذي استدعى العديد من الوحدات الخاصة التي استعانت بالكلاب، كذلك أعداداً كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية المختلفة.
وأعلنت متحدثة باسم شرطة الهجرة الإسرائيلية مساء أمس أنه سيتم إبعاد أكثر من 120 شخصاً من رعايا دول عربية كانوا على متن سفن أسطول الحرية إلى الأردن.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الهجرة سابين حداد» سيتم إبعاد 120 شخصاً من رعايا دول عربية إلى الأردن بعد اعتقالهم في السفن» التي كانت تقل مساعدات إلى قطاع غزة.
وأضافت «ستقوم الشرطة العسكرية بنقلهم إلى جسر اللنبي» على الحدود مع الأردن.
وكان مسؤول في وزارة الداخلية أعلن في وقت سابق أن 45 من ركاب أسطول الحرية ال682 الذين اعتقلتهم إسرائيل سيتم إبعادهم.
من جهة أخرى أدخل 45 شخصاً آخرين معظمهم من الأتراك في مستشفيات إسرائيلية لتلقي العلاج, بينهم 9 أشخاص في حالة خطرة. من جانب آخر طالب مجلس الأمن الدولي أمس بإجراء تحقيق حول الهجوم العسكري الإسرائيلي على أسطول صغير ينقل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، وبالإفراج الفوري عن السفن والمدنيين المعتقلين.
وندد مجلس الأمن باستخدام القوة أثناء العملية الإسرائيلية العسكرية في المياه الدولية ضد القافلة.