الجزائر - محمود أبو بكر
أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بياناً أدانت فيه بـ «أقصى شدة» الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية واصفة إياه بـ «الجبان والإجرامي»، ودعت إلى رد فعل حازم وجماعي من طرف المجموعة الدولية.
وكشف أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم (المشارك في السلطة) عن سقوط جرحى جزائريين في «الاعتداء الإرهابي» الذي نفذته البحرية الإسرائيلية ضد الأسطول.
وقال أبو جرة إن حركته أعلنت عن تنظيم مظاهرات تضامنية مع القافلة في مختلف ولايات الجزائر، ودعت إلى تدخل الدولة الجزائرية لقيادة تحرك رسمي لحماية أبنائها المشاركين في القافلة.. وأشار سلطاني، الذي يترأس نائبه الدكتور عبد الرزاق مقري القافلة، وتشارك زوجته فيها، إلى أن الوفد الجزائري شارك في القافلة بهدف الشهادة.
وأشار أبو جرة للإذاعة الجزائرية إلى أن خلية المتابعة التي شكَّلتها الحركة فقدت الاتصال بأعضاء الأسطول من الجزائريين ساعتين قبل الهجوم، حيث قررت أربعة أحزاب سياسية جزائرية «حركة مجتمع السلم» و»حركة النهضة» و»حركة الإصلاح» و»حزب العمال، فضلاً عن أكاديمية المجتمع المدني وجمعية العلماء المسلمين، التحرك في مجموعة واحدة إزاء التطورات الحاصلة لأسطول قافلة الحرية.
