بغداد - وكالات

صادقت المحكمة الاتحادية في العراق أمس الثلاثاء على نتائج الانتخابات التشريعية باستثناء مقعدين تابعين لقائمة «العراقية» الليبرالية، وائتلاف يضم الأحزاب الشيعية الرئيسية.

وقال القاضي مدحت المحمود رئيس المحكمة: «تشكلت المحكمة الاتحادية اليوم وقررت التصديق على نتائج الانتخابات التشريعية وأرجأت المصادقة على مرشحين الأول عمر عبدالستار الكربولي والثاني فرات محسن سعيد».

والكربولي فاز عن قائمة «العراقية» في محافظة ديالى وسعيد عن الائتلاف الشيعي في محافظة البصرة.

وقد حصلت «العراقية» بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي على 91 مقعداً من أصل 325 في البرلمان المقبل في حين حل ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته ثانياً مع 89 مقعداً، والائتلاف الشيعي ثالثاً بحصوله على 70 مقعداً.

وتؤكد المفوضية المستقلة للانتخابات أن المرشحين اللذين يليان الفائزين المطعون بهما من قبل هيئة «المساءلة والعدالة» سيحلان محلهما.

وبالتالي، فإن نتائج الانتخابات التي جرت في السابع من آذار - مارس الماضي لن تشهد أي تغيير.

من جهة أخرى انسحبت القوات الأمريكية أمس الثلاثاء من نقاط التفتيش في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في وسط بغداد بعد أكثر من سبع سنوات من اجتياح العراق.

وأقيم احتفال بهذا الخصوص داخل المنطقة التي تضم مقرات حكومية وسفارات أجنبية، وللمرة الأولى منذ عام 2003 لن يكون هناك جنود أمريكيون فيما يسمى «نقاط مراقبة الدخول» إلى ما يعرف حالياً باسم المنطقة الدولية.

من ناحية أخرى أعلنت مصادر في ثلاث وزارات عراقية أمس مقتل 337 شخصاً وإصابة 718 آخرين بجروح في أعمال عنف في أيار - مايو المنصرم مقارنة مع 151 عراقياً لقوا مصرعهم في الشهر ذاته العام 2009م.