أسدود - بلال ابودقة - نيويورك - ا.ف.ب
قام جيش الاحتلال الإسرائيلي على ضوء عملية الاقتحام الدامية لسفن الحرية بتغيير كافة الترتيبات التي أعدها سابقاً، بحيث تحول ميناء أسدود منذ ظهر أمس الأول إلى سجن كبير، وتم وضع كافة الترتيبات من قبل الجيش الإسرائيلي الذي استدعى العديد من الوحدات الخاصة التي استعانت بالكلاب، كذلك أعداد كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية المختلفة.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية أن 480 شخصاً من ركاب أسطول الحرية لمساعدة قطاع غزة الذي هاجمته البحرية الإسرائيلية معتقلون لديها، وأنه سيتم ترحيل 48 آخرين إلى بلدانهم. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه تم تجميع الـ 610 معتقلين في سجن أسدود في حين تم اقتياد 48 آخرين إلى مطار بن غوريون الدولي لترحيلهم إلى بلدانهم.
من جهة أخرى أدخل 45 شخصاً آخرون معظمهم من الأتراك في مستشفيات إسرائيلية لتلقي العلاج.
من جانب آخر طالب مجلس الأمن الدولي الثلاثاء بإجراء تحقيق حول الهجوم العسكري الأسرائيلي على أسطول صغير ينقل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، وبالأفراج الفوري عن السفن والمدنيين المعتقلين.
وطالب مجلس الأمن الدولي بالإفراج الفوري عن السفن وكذلك عن المدنيين الذين تعتقلهم إسرائيل».
و»يناشد إسرائيل السماح للدول المعنية باستعادة جثث الضحايا والمصابين عبر (أجهزتها) القنصلية».
وعبر مجلس الأمن عن أسفه بشدة للخسائر في الأرواح البشرية والإصابات التي نتجت عن استخدام القوة أثناء العملية الإسرائيلية العسكرية في المياه الدولية ضد القافلة المتوجهة إلى غزة». و»في هذا الإطار يدين الأعمال التي نتجت عن ذلك بخسارة أرواح بشرية لا تقل عن عشرة وعن سقوط العديد من الجرحى».