لم تكن الجماهير العاشقة للكيان الاتحادي بمدينة الطائف تنتظر (وداعية) للدكتور المرزوقي، على طريقة (الكأس في الطندباوي)، والطندباوي هذا هو أحد أحياء مكة المكرمة، وهو الحي القريب من شارع المنصور مسقط رأس النور الاتحادي محمد نور..!!
أما القصة التي ارتسمت معها تعابير الأسى والحزن على محيا العديد من جمهور نادي الاتحاد بمدينة الطائف فيرويها المشجع الاتحادي العاشق الأخ حاتم الشريف، حيث يقول الاتحادي الصرف: انتظرنا نحن جماهير نادي الاتحاد بأحد أكبر المنتجعات السياحية بالهدا من الساعة الواحدة بعد ظهر الأربعاء الماضي، وتجمعنا بإعداد كبيرة لنمتع ناظرينا بالكأس الغالية ولنحتفل سويا بمقدم الفريق الاتحادي وإدارة الفريق للمنتجع الذي دفع كل مشجع مبلغ (100 ريال) رسوم دخول.. انتظرنا حتى قرابة السابعة والنصف مساءً، حيث قدم وفد ضم ثلاثة أشخاص هم: الرئيس والعضو ابن محفوظ وشخص ثالث.. اتجهوا وأعيننا شاخصة في ذهول لبهو المنتجع ليكشفوا عن مفاجأة غير سارة لتلك الجماهير التي تجشمت العناء لحضور الاحتفالية الموعودة بالنجوم والكأس الأغلى بحوزتهم.. ليجدوا الدكتور حاملاً (كأس دوري درجة الشباب) ومن معه من المرافقين في صمت مطبق ولسان حالهم يقول.. اعذرونا ع القصور..!!
** يضيف الأخ حاتم.. تعالت صيحات الاستهجان وأزاد الحقن من الجماهير (الموعودة) بأربعائية (غير) حين كُشف لهم عبر مواقع النت الاتحادية.. حقيقة احتفالية (النور) بالصور التي التقطت لجماهير (الطندباوي) مع الكأس الأغلى.. لأختم بحال لسان الجماهير الاتحادية الطائفية والتي أشكر ثقتها في قلمي المتواضع لنقل الحدث بكل تجرد، لأقول للدكتور خالد إن الاتحاديين كانوا مدركين بضياع (الطاسة) في الإدارة الاتحادية ولكن ليس لدرجة أن تُخطف معها فرحتهم وتعبهم وحشدهم ودفعهم الأموال.. وفي النهاية يقدم لهم كأس (الشباب) ويذهب النور لجماعته ضارباً عرض الحائط بجماهير اتحادية عاشقة انتظرت وانتظرت وذهبت فرحتها أدراج رياح الهدا .. لم يكن جزاؤها - وهي التي دعمت ادارة الدكتور بوعي وصبر - لم يكن أبدا يتوافق مع (وداعية) لطيب القلب لا أظنها زادت قلوب المحبين إلا مرضاً وألماً ليحمل الختام عنوان..(الفرجة على كأس درجة الشباب مدفوع الثمن بالهدا..) والكأس الأغلى في أحضان الطندباوي.. (بلوشي)..!!
تعديلات.. ترهق كاهل الكرة..!!
بعد أحد عشر يوماً بالتمام والكمال تنطلق فعاليات المونديال الإفريقي الأول، مونديال كأس العالم الحدث المرتقب في جوهاينسبيرج حمل تغيرات (طارئة) ستفقد جانباً من (حلاوة) اللعبة من جانب، وتزيد تعقيداتها من جانب آخر؛ ففي الجانب الذي سنفتقد فيه شيء من (مهارة) تنفيذ ركلات الجزاء والركلات الترجيحية، أقر الفيفا اعتبارا من 11 يونيو يوم بدء فعاليات المونديال إشهار الكرت (الأصفر) وإلغاء الهدف للاعب الذي يقوم بالتوقف عمدا في آخر لحظة قبل تسديد الضربة بهدف تغيير الاتجاه حيث اعتبرت (مهارة) خداع حارس المرمى ليرتمي في زاوية غير التي ستذهب إليها الكرة (سلوك غير رياضي).. يعني بالعربي لن تتكرر إبداعات ألان شيرر وفيل نيل وديل بييرو وحتى حارس المرمى الشهير في تسديد الكرات بذات المهارة لويس تشيلافيرت وبقية عمالقة (مموهي) ركلات الجزاء..!
أما الجانب الأكثر إرهاقا للكرة وقضاتها ومتابعيها في آنٍ معاً، فيتمثل في زيادة صلاحيات (أعباء) الحكم الرابع فبالإضافة لمسئوليته عن تغييرات اللاعبين وضبط سلوك اللاعبين والإداريين في الجانبين تضاف إليه مهمة مساعدة الحكم في (ادارة المباراة) كما طُبق ذلك كتجربة (حكم رابع داخل الملعب) في بعض مباريات الاتحاد الأوروبي الموسم المنصرم.. يعني وبالعربي - أيضا - بتصير (زحمة حُكام) أو غشنة تظهر (بركتها) متى اختلف الحكم (الرابع) مع الأول حول تقدير خطأ قابل للاجتهاد ولكن تقديره مؤثر في سير المباراة..!!
خذ.. عِلم..!!
لم يزد الأهلاويون ريالاً واحد بعد الثمانية ملايين ريال في مفوضاتهم لعبدالرحمن القحطاني لإدراكه بأن (خانة) القحطاني في الاهلي محجوزة مسبقاً للنجم الواعد عبدالرحيم الجيزاوي من جانب، ولان القحطاني مستواه في انخفاض واضح منذ العامين السابقين من جانب آخر، فلا بأس اذاً أن تُقدم التهاني للإدارة الاتفاقية بزيادة غلتها في الصفقة لتصل 110% تجرعها من رسا عليه المزاد كالعادة (سادة) وخرج منها الأهلاويون في الوقت المناسب بسلام آمنين..!!
بقي على الهلاليين إضافة منجزهم (الأبرز) كنادي القرن الآسيوي لشعار ناديهم. - ولا أظن أن مثل هذه الخطوة ستفوتهم - ففي ذلك حفظ للحقوق، واستلهام للأجيال، واستدراك للآخرين ليعملوا ويجدوا ويجتهدوا مثلما عمل واجتهد وحصد رجال الزعيم.. فمثل هذه الإنجازات تجد رواجاً حتى في الجانب (الاستثماري) للنادي يتوازى والمنجز المئوي الفريد تاريخياً.
خاص..!!
للزميل سعادة الدكتور عبدالرحمن كركمان مدير الشؤون الصحية بالطائف، مبروك جائزة الإبداع والتفوق الحكومي، والى مزيدا من التقدم والثقة التي يحظى بها سعادتكم من قبل ولاة الأمر حفظهم الله وأهلي الطائف للنقلة الصحية النوعية المشهودة.
ضربة حرة..!!
شر الناس من لا يبالي أن يراه الناس مسيئاً..!!