حقق الفارس الأولمبي رمزي بن حمد الدهامي وعلى صهوة الجواد «بايور» لقب الجائزة الكبرى في بطولة لابوسير الدولية التي اختتمت في ضاحية رامبويي في باريس بعد ثلاثة أيام من المنافسات بين الفرسان والذين تجاوز عددهم 113 فارساً من جميع دول العالم.
وكان شوط الجائزة الكبرى قد شهد تأهل60 فارساً تأهلوا للدخول في الجولة الأولى تقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبد العزيز والفارس كمال باحمدان والفارس الإماراتي الشيخ شخبوط آل نهيان والفارس اللبناني جوي نجم، وتأهل من خلال هذه الجولة 15 فارساً للجولة الختامية التي ظفر مع نهايتها الفارس السعودي رمزي الدهامي باللقب وبفارق ثانيتين فقط عن صاحب المركز الثاني البلجيكي فيلب لكوس، وحل ثالثاً الفرنسي فيدريك لونش وجاء رابعاً الفارس الدولي الفرنسي اريك نافيه.
ويعد هذا الانتصار هو الأول لصندوق الفروسية السعودية في الميادين الأوروبية الذي كان له اليد الطولى في امتلاك الفارس رمزي الدهامي للجواد بايور الذي تم شراؤه من قبل الصندوق نهاية شهر مارس الماضي، ويبلغ من العمر تسع سنوات وسيكون بإذن الله مفاجأة الفروسية السعودية في أولمبياد لندن 2014م.
وتأتي مشاركة الفرسان السعوديين في هذا الاستحقاق الدولي في إطار البرنامج المعد من قبل إدارة المنتخب السعودي للفروسية استعداداً لبطولة العالم المقررة في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في ولاية كنتاكي الأميركية.
وأهدى الفارس رمزي الدهامي هذا الإنجاز إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود راعي رياضة الفروسية الأول ولسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز رئيس الاتحاد السعودي للفروسية.
كما قدم الدهامي شكره لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله رئيس مجلس أمناء صندوق الفروسية السعودية ولصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة صندوق الفروسية على الدور الذي يقوم به الصندوق لتوفير كافة السبل لمواصلة الفرسان السعوديين نجاحاتهم في البطولات العالمية.
وأكد الدهامي صعوبة الدخول في هذا الاستحقاق الدولي، وقال: «وصلت إلى هنا من أجل المشاركة والاحتكاك بالفرسان الأبطال خصوصاً وأن جوادي قليل الخبرة وعمره صغير مقارنة بالجياد الأخرى المشاركة في البطولة وكنت أنظر لهذه البطولة للتجهيز والإعداد لبطولة العالم في كنتاكي التي نأمل أن نكون في كامل جاهزيتنا كفريق واحد للتنافس مع أبطال العالم على الألقاب». وعبر عن سعادته بالمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز رغم تواجده في أمريكا، وأضاف: «كان سموه متابعا دقيقا لي ولجميع الفرسان السعوديين في هذه البطولة برغم تواجده في أمريكا، ومباركته لي بعد التتويج كانت أكبر انتصار لي ولزملائي، فالفارس عندما يجد الدعم المعنوي والمساندة سيكون على الموعد دائماً مع البطولات».