اللاعب التونسي السابق خالد بدره يبدو أنه من المحبوبين والمحظيين في الأهلي؛ فقد تم التعاقد معه كإداري في الفريق وعندما لم ينجح تم تحويله للعمل ضمن الجهاز التدريبي. فإذا كانت القاعدة في التعاقد مع العنصر غير السعودي هي الحاجة والكفاءة فإن بدره خارج إطار هذه القاعدة. وكم من رياضي أهلاوي مواطن ذي كفاءة يتمنى أن ينال فرص العمل التي ينالها بدره.
اقترب مونديال جنوب إفريقيا الذي سوف يجعل العالم يتحدث بلغة واحدة هي كرة القدم. وقد نقلت وكالة الأنباء العالمية أن رؤساء حكومات ورؤساء شركات كبرى في مختلف دول العالم قد أعادوا برمجة مواعيدهم واجتماعاتهم بحيث لا تتعارض مع مواعيد مباريات المونديال. صورة مع التحية لمن يرى كرة القدم لهواً وعبثاً وشيئاً لا يرقى لاهتمام الكبار.
يبدو مدرب النصر الجديد زينجا مهتماً كثيراً بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب، حيث يشرف على ذلك شخصياً ويسافر إلى حيث يوجد اللاعبون ويتفاوض معهم ويبذل جهداً كبيراً في إقناعهم. إنها بدايات النجاح تلوح في الأفق الأصفر.
طريقة الإدارة الاتفاقية في تسويق لاعبيها وبأفضل العوائد المالية تستحق الإعجاب.
التوجه الرسمي لتكليف الدكتور خالد المرزوقي رئيساً لنادي الاتحاد لمدة عام يصب في مصلحة العميد الذي استطاع المرزوقي خلال عشرة أشهر أن يعيد ترتيب أوراقه المالية المبعثرة وأن يرفع عنه أحمال تركة مثقلة بالقضايا والشكاوى لدى الهيئات الدولية كان يمكن أن يكون ثمنها باهظاً ومكلفاً ربما وصل إلى سحب من نقاط الفريق أو إسقاطه للدرجة الأدنى، ثم توج كل ذلك بتحقيق لقب البطولة الأكبر والأغلى والأقوى.
بكل هدوء ودع الأستاذ عبد العزيز العنقري كرسي الرئاسة بالنادي الأهلي بعد أن قدَّم عملاً مميزاً خلال الموسم الماضي، حيث سعى إلى إحداث نقلة نوعية مختلفة في أنشطة النادي وألعابه وبالأخص في كرة القدم وإن كانت النتائج لم تنصف عمله فإن المتابعين حتى من خارج النادي الأهلي يعرفون ماذا عمل وماذا قدَّم.