عواصم - وكالات
أدانت عدد من الدول والمنظمات العالمية الهجوم العسكري الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية أمس.
وقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين في كمبالا عن «صدمته» حيال الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية.
وطالب بان كي مون بإجراء تحقيق وافٍ في اعتلاء قوات إسرائيلية قافلة مساعدات متجهة إلى غزة. وعبّر عن صدمته لمقتل أكثر من عشرة أشخاص في الواقعة.
وفي بروكسل طالبت وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون السلطات الإسرائيلية بإجراء «تحقيق كامل» حول الهجوم.
وقال المتحدث باسم وزيرة الخارجية الأوروبية: إن آشتون «تعبر عن تعاطفها مع عائلات القتلى والجرحى وتطالب بتحقيق كامل في الظروف التي وقع فيها هذا الحادث».
وأضاف «أنها تؤكد على موقف الاتحاد الأوروبي حيال غزة، والقائل بأن استمرار سياسة الحصار غير مقبولة وتأتي بنتيجة عكسية على الصعيد السياسي».
من جهتها قالت الولايات المتحدة: إنها تشعر بأسف بالغ لسقوط قتلى ومصابين.
وقال وليام بيرتون المتحدث باسم البيت الأبيض: «تشعر الولايات المتحدة بأسف بالغ نتيجة الخسارة في الأرواح والإصابات التي وقعت وتعمل حالياً لمعرفة الملابسات المحيطة بهذه المأساة».
وفي أنقرة حذّرت تركيا إسرائيل من «عواقب لا يمكن إصلاحها» في العلاقات الثنائية بعد الهجوم الإسرائيلي على «أسطول الحرية».
وأعلنت الوزارة في بيان: «ندين بشدة هذه الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية».
وفي بيروت طلب لبنان الرئيس الحالي لمجلس الأمن من وفده في الأمم المتحدة التنسيق مع تركيا لعقد اجتماع طارئ لبحث اقتحام القوات الإسرائيلية لقافلة مساعدات متجهة إلى غزة.
وقال وزير الخارجية اللبناني علي الشامي: «طلبنا من رئيس بعثتنا في الأمم المتحدة أن ينسق مع البعثة التركية لعقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن».
وأكد رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري أن الهجوم «خطوة خطيرة ومجنونة»، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حدٍ «لتعريض السلام الدولي للخطر»، كما قال في بيان صادر عنه.
وفي القاهرة أدانت الجامعة العربية الهجوم الإسرائيلي على «أسطول الحرية» التضامني مع قطاع غزة بشدة، ووصفته ب»العمل الإرهابي».
وأدانت منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تمثل 56 دولة، الهجوم في خطاب أدلى به ممثل باكستان خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان الذي افتتح دورته الصيفية.
وقال مسئولون من باكستان ودبلوماسيون من الدول العربية: إنهم يجرون مشاورات في جنيف حول اتخاذ مزيد من الخطوات.
كما دانت مصر «أعمال القتل التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية» على متن أسطول الحرية وفي دمشق أدانت سوريا الهجوم ودعت لتحرك عربي عاجل.
كما أدان الأردن الهجوم االدامي.
وفي طهران ندد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بعمل النظام الصهيوني اللا إنساني.
وفي الدوحة دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي باريس أعرب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عن «صدمته العميقة» حيال الهجوم، مؤكداً أن «لا شيء يبرر استخدام مثل هذا العنف».
وفي روما أدانت إيطاليا قتل مدنيين خلال اقتحام إسرائيل لقافلة مساعدات متجهة إلى قطاع غزة المحاصر باعتباره أمراً «خطيراً للغاية» وطلبت أن يجري الاتحاد الأوروبي تحقيقاً للتأكد من الحقائق.
وفي برلين أعلنت ألمانيا أنها تشعر بالصدمة إزاء تصدي إسرائيل لقافلة سفن المساعدات التي كانت متجهة إلى قطاع غزة المحاصر وقالت: إنها تسعى لمزيد من التوضيحات لما حدث.
وفي لندن عبّر وزير الخارجية البريطاني وليام هي عن «أسفه للخسائر البشرية» الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي ودعا إسرائيل إلى التصرف بما فيه احترام التزاماتها الدولية. \