كوالالمبور - (د ب أ)

قال محامو زعيم المعارضة الماليزي أنور إبراهيم أمس الاثنين إنه يمتلك دليل براءة يثبت أنه لم يكن موجوداً في الشقة التي يزعم بأنه مارس اللواط فيها مع أحد مساعديه السابقين. وقال كاربال سينج إن أنور كان في اجتماع مع خمسة أشخاص آخرين في مبنى سكني آخر وقت وقوع الجريمة المزعومة. ويواجه أنور (62 عاماً) المحاكمة بتهم ممارسة الجنس بشكل غير مشروع مع مساعده السابق سيف البخاري عزلان (24 عاماً) في حزيران - يونيو 2008م. وقال كاربال للصحفيين إنه سيتم استدعاء الأشخاص الخمسة الذين كانوا في الاجتماع مع أنور للإدلاء بشهادتهم. وجرى تأجيل جلسة المحاكمة إلى اليوم الثلاثاء ما يتيح لفريق الدفاع زيارة موقع الجريمة المزعومة. واعترف سيف البخاري في وقت سابق بأنه التقى رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق بعد تعرضه للاعتداء المزعوم وقبل أيام من التقدم للشرطة ببلاغ رسمي ضد أنور. ويقول أنور وأنصاره إن ذلك يدعم مزاعمهم بأن تهمة اللواط جزء من مؤامرة سياسية بهدف الإطاحة بائتلاف المعارضة المكون من ثلاثة أحزاب الذي يتزعمه. وفي الانتخابات العامة التي جرت في آذار - مارس 2008، استحوذ تحالف المعارضة على خمس من إجمالي 13 ولاية في البلاد وحرم الائتلاف الحاكم من أغلبية الثلثين في البرلمان للمرة الأولى. وتصل عقوبة مثل هذه الجريمة في ماليزيا إلى السجن لمدة 20 عاماً. وفي حالة سجن أنور حتى ولو لعام واحد، يحرم من تولي أي منصب سياسي لخمسة أعوام.