جدة -الجزيرة
في خطوة ضخمة في صناعة الترويج والإعلان، أطلقت شركة بيبسيكو العالمية حملتها الإعلانية عبر شاشات التلفزيون ليضم نخبة من أشهر لاعبي كرة القدم العالميين، لتسافر بهم في رحلة مثيرة وحافلة خارج الملاعب وإلى القارة الإفريقية المثيرة، حيث يجد ليونيل ميسي، وتيري هنري، وريكاردو كاكا، وفرانك لامبادر، وأندريه أرشافين، وديدييه دروغبا أنفسهم في قلب القارة الأفريقية.
وتأتي هذه الحملة الفريدة من بيبسيكو العالمية لمسايرة توجهات جيل اليوم من المستهلكين الذين يسعون إلى التواصل مع نظرائهم والتأثير الايجابي على ما حولهم. ولهذه الغاية، قامت بيبسي بتوظيف أفضل الوسائل، وهي لعبة كرة القدم، كأداة لتحفيز هذا التواصل الإيجابي والتعبير عن الشغف الكبير بهذه اللعبة بأسلوب مرح وتفاعلي والجمع بين الإبداع والالتزام بتحقيق الهدف.
هذا وأضاف مدير إدارة التسويق بشركة بيبسيكو العالمية أن الحملة الترويجية الجديدة للشركة تأتي كاستجابة لرغبات مستهلكينا من عشاق كرة القدم ولهذا ابتكرنا حملة استقطبت اهتمام الجماهير، وأثارت إعجاب عشاق منتجات بيبسي حول العالم. وأضاف: «روعي في تصميم الحملة الأسلوب المسلي والسلس القريب إلى قلوب عشاق كرة القدم وفي نفس الوقت، فإنه يضيف المتعة والإبداع في التصوير والإخراج والإنتاج ليعبر عن مدى تأثير كرة القدم العالمية في منطقة الخليج العربي وكدليل على التزام شركة بيبسيكو العالمية لمستهلكيها في منطقة الخليج العربي».
في مستهل الإعلان يظهر النجوم وهم يقومون برحلة في طرق إفريقيا الوعرة ليصلوا إلى قرية أفريقية صغيرة تحت أشعة شمس أفريقيا الحارقة. وأثناء سير النجوم في سوق القرية، يرى هنري صبياً يشرب بيبسي باردة، ودون أن يضيع ثانية واحدة قفز ليطلب منه بيبسي له ولأصدقائه، ولكن الصبي يطلب منه منازلته في مباراة لكرة القدم لتحديد ما إذا كان فريق بيبسي يستحق الفوز بمجموعة بيبسي.
وفوراً، وجد النجوم أنفسهم محاطين بجمهور من أهل القرية من كل الجهات، واجتمعوا حول اللاعبين ليجبروهم على قبول التحدي. وفي خضم هذا الموقف، يقرر اللاعبون النجوم أن الفوز بذلك التحدي سيكون سهلاً، ولم يعيروا انتباهاً إلى طبيعة المكان الذي سيخوضون التحدي فيه، ويدركون فوراً أن إجراء مباراة في تلك القرية بالتحديد ليس سهلاً كما بدا منذ لحظة.
يبدأ التحدي، ويندفع لامبارد بالكرة، وفي خضم اللعب يرى شخصاً يعرفه بين الجمهور، إنه المغني «أكون»، الذي سارع بقيادة التشجيع لفريق قريته، ويحفزهم على منع الفريق من الفوز. يمرر لامبارد الكرة للنجم ميسي، ويندفع الجمهور في تحركات غريبة تزيد من صعوبة المباراة، ويصل الأمر إلى إزاحة المرمى بعيداً عن المهاجم الأرجنتيني، ليأخذ التحدي منعطفاً صعباً، وتتلاحق الأحداث، دون أن يفت ذلك من عزيمة فريق بيبسي على الفوز.
وهكذا، يقرر فريق بيبسي أن الفوز من نصيبه ويصرون على الكفاح لتسجيل هدف الحسم. وهنا، يظهر النجم لامبارد يقوم بمحاولات يائسة للتغلب على الحشائش الكثيفة، والنجم كاكا يناضل في الطبيعة الوعرة لسطح الملعب، بينما ميسي يحاول جاهداً المرور من أمام المشجعين المنتشرين بين السفانا، ولكن محاولاتهم تبوء كلها بالفشل.
ما هو مصير فريق بيبسي؟ هل سيكتب له الانتصار ويروي ظمأه بتناول بيبسي المنعشة؟
بإمكان المهتمين بمعرفة مصير فريق بيبسي زيارة موقع بيبسي الرسمي على شبكة يوتيوب، والاطلاع على حملة بيبسي لكرة القدم للعام 2010، ومشاهدة الصور الحصرية الخاصة بها، ومتابعة آخر الأحداث على الموقع www.youtube/pepsifootball أو الموقع www.pepsiarabia.com