بريدة - أحمد السالم وعبدالرحمن التويجري
أعرب الخريجون من مدينة تدريب الأمن العام بالقصيم، في يوم تخرجهم مساء اليوم الاثنين، في مقابلات أجرتها (الجزيرة) معهم عن اعتزازهم وفخرهم بهذه المناسبة وما تحقق لهم من تعليم وتدريب. كما تحدث عدد من المسؤولين في المدينة, إذ قال قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة القصيم العميد محمد السبيعي: في هذا اليوم سيتم إهداء الوطن والمواطن نخبة من رجال الأمن الذين ينتظرون هذه اللحظات ليحققوا أمنيتهم بالعمل جنباً إلى جنب مع من سبقوهم من رجال الأمن في ميادين التضحية والفداء، بعد أن أمضوا عاماً بين جنبات هذه المدينة تعلموا فيها الكثير من العلوم الأمنية والمهارات التي لا غنى لرجل الأمن عنها، وأهنئ نفسي وجميع منسوبي المدينة على أن أتيحت لنا هذه الفرصة للمساهمة في تأهيل أولئك الرجال، وأتقدم لزملائي الخريجين بالتهنئة الحارة بمناسبة تخرجهم وتحقيق أمنيتهم، وأوصيهم بتقوى الله في السر والعلن، وأن يطبقوا ما تعلموه وأن يعملوا كل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وهنأ مدير قسم الإعداد العسكري الرائد مظلي فهد المشيطي الخريجين بقوله: أحب أن أهنئ الطلاب على التخرج وأن يستفيدوا مما تعلموه من تطبيقات نظرية أو عملية من جميع المواد عسكرية كانت أو ثقافية أو اجتماعية، وأوصيهم بتقوى الله في السر والعلن، وأن يكونوا لبنة صالحة في هذا المجتمع الطيب المتماسك، يسعون لتحقيق الطمأنينة لكل الناس، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية الجديدة.
وقال قائد كتيبة الطلبة الملازم سفيان الحنايا: يعتبر حفل التخرج بمثابة ثمرة جهد من العمل المتواصل سواء من ضباط وأفراد وطلبة في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود، ولا يسعني في هذا اليوم إلا أن أبارك لإخواني الطلبة التخرج.
وتحدث رقيب أول الطلبة عبد الله الهبدان قائلاً: سعادتي لا توصف ونحن نحتفل اليوم بهذا التخرج بعد تدريب متواصل أمضيناه في معقل من معاقل الرجال وحصن من حصون العز والشرف، فاليوم نحصد ما زرعناه ونحن متشوقون للعمل مع إخواننا الذين سبقونا في هذا المجال.
كما تحدث الطالب العسكري عبد الله الخليفي بقوله: لا شك أن فرحتنا هذا اليوم فرحتان: الأولى تشريف كبار المسؤولين حضور هذا التخرج، والثانية شوقنا للانضمام إلى زملائنا في ميدان العز والشرف لتطبيق ما تعلمناه سواء من مناهج تدريبية مكثفة أو نظرية، والحمد لله، الكل يدرك الاهتمام الكبير من كبار المسؤولين على ما يحظى به القطاع العسكري من اهتمام من كافة المسؤولين، وسنكون إن شاء الله عند حسن الثقة.
وقال الطالب العسكري سلطان الدايس: أبارك لزملائي هذا التخرج وأهنئهم بيوم الحصاد بعدما زرعوا وقد حان وقت الحصاد، فنحن فخورون بما تعلمناه ودرسناه ويبقى التطبيق الميداني الذي ننتظره، وزملائي لديهم الرغبة والإصرار والعزيمة للانضمام لزملائنا كل حسب اختصاصه.
في حين عبر الطالب العسكري خالد الطريمان بقوله: في هذا اليوم يعجز اللسان عن وصف ما يخاجلني من مشاعر الفخر والاعتزاز، وسيكون في الذاكرة ، فنحن قد تعلمنا الواجبات والحقوق التي علينا تجاه خدمة الدين ثم الملك والوطن والمسؤولية الضخمة التي عاهدنا الله على حملها على عاتقنا للذود عن هذا الوطن الغالي وحماية أمنه واستقراره.
وقال الطالب العسكري أحمد الحربي: أبارك لجميع زملائي في يوم تخرجهم والذي كنا ننتظره لننضم لزملائنا الذين سبقونا في هذا الميدان ونحن قادرون بإذن الله على حماية مكتسبات هذا الوطن والدفاع عن ترابه الطاهرة وتطبيق ما تعلمناه بكل همة ونشاط.
وأعرب الطالب العسكري أحمد الشراري عن شعوره قائلاً: إن الشعور عظيم بتحقيق هدف من أهم الأهداف، وهو الانضمام إلى أحد قطاعات الأمن العام خدمة للدين ثم المليك والوطن، فالطموحات لا تنتهي وكلما تقدم الإنسان تغير موقعه وعاش مستجدات جديدة حتمت عليه انتخاب أهداف وطموحات جديدة أيضاً.
ويضيف الخريج فادي عسكر العتيبي قائلاً: مشاعري في هذه المناسبة تكاد لا توصف فهي خليط من الفرح والسرور والأحزان، الفرح لأنه بعد هذه الفترة من الجد والكفاح والتدريب ها هو اليوم الذي كنا ننشده ونحصده فيه ثمرة جدنا واجتهادنا بعد توفيق الله قد تحقق، والسرور بتخرجي وتخرج زملائي في هذا اليوم، وحزني على فراقي مدينة التدريب وفراق زملائي الخريجين، فنحن عازمون على العمل وتطبيق ما تعلمناه خدمة للدين ثم المليك والوطن.