الجزيرة - الرياض
تقيم كلية المعلمين بالجامعة بالتعاون مع كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري اليوم الاثنين ندوة بعنوان: «الإرهاب والمخدرات.. وقائع وأرقام» برعاية معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، وبمشاركة المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي والمشرف العام على الكرسي الأمير نايف الدكتور خالد بن منصور الدريس، ومدير إدارة التخطيط والتنظيم بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات الدكتور صالح بن سليمان الفايز.
وأوضح عميد كلية المعلمين الدكتور علي بن عبدالله العفنان أن الندوة تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية وضرورة تضافر كافة الجهود لتحقيق الأمن بمعناه الشامل وتعزيز آليات التصدي لأي انحرافات فكرية أو سلوكية تمثل تهديداً للأمن والاستقرار وسلامة المجتمع.
وفي مقدمتها جرائم الإرهاب والمخدرات، نظراً لخطورة هذه النوعية من الانحرافات وأثارها، على فئة الشباب والذين يمثلون القوة الفاعلة المحركة للنهضة والتطور في كافة الدول والمجتمعات.
وأشار الدكتور العفنان إلى أن الندوة تستهدف منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والكوادر الإدارية، والعاملين في مجال الإشراف التربوي والإدارة المدرسية على مستوى منطقة الرياض، وذلك من خلال عرض وتحليل الإحصائيات والأرقام الخاصة بجرائم الإرهاب والمخدرات، باعتبارها مؤشرات دقيقة للتعرف على ما تمثله من تهديد للأمن والاستقرار ومعوقات لبرامج التنمية في كثير من المجالات، لافتاً إلى أن اعتماد لغة الأرقام، والوقائع المثبت والموثقة في ملفات الجهات المعنية بمواجهة هذه الظواهر السلبية، يمثل منطلقاً لكافة الجهود الهادفة إلى رصد أثارها وطرح أفضل السبل لمواجهة أخطارها، وتفعيل الإجراءات الوقائية، لتحصين الشباب والمجتمع عموماً ضدها، بل وأيضا تشجيع المواطنين على القيام بدور فاعل في الجوانب الوقائية لمواجهة مثل هذه الممارسات والسلوكيات.
ووجه عميد كلية المعلمين الدعوة لكافة وسائل الإعلام لمتابعة أعمال الندوة، والتفاعل مع أهدافها لتوسيع نطاق الاستفادة منها وإيصال الرسالة التوعوية بمخاطر الإرهاب والمخدرات لكافة شرائح المجتمع.
