يستخدم مستشفى «رعاية الرياض» أحدث الأجهزة المخصصة عالمياً لإجراء عمليات الليزك الدقيقة حيث تتم مثل هذه العمليات بواسطة رفع رقعة رفيعة من نسيج القرنية بعد ذلك يتم استخدام الليزر المبرمج طبقاً للقياسات الخاصة بالعين وبذلك يتم نحت السطح المعترض من القرنية أي ما تحت الرقعة وبمجرد إعادة تشكيل هذا السطح للقرنية يتم إعادة الرقعة إلى مكانها حيث تلتصق تلقائياً في وضعها الطبيعي.
كما أن أحد مفاتيح نجاح عملية الليزك هي دقة أخذ القياسات بحيث تحدد كمية النظام الإنكساري لدينا لأن التقنية الحديثة المسماة ويف فرونت والتي تستخدم أدوات دقيقة جداً لتحديد نقاط عدم الانتظام واختلاف سطح القرنية من نقطة إلى أخرى بالعين.
وإذا تم اختيارك لتقنية الويف فرونت فقد تستفيد من الجراحة الانكسارية الدقيقة والتي ينتج عنها تحسن نوعية النظر بالمقارنة بالوسيلة التقليدية.
وتمنح تقنية الويف فرونت الحديثة خريطة للعين وهي دقيقة جداً ومفصلة فبدلاً من تعيين الحدود الخطية لبلدك مثلاً فكأنك ترسم خريطة مفصلة تسجل عليها كل أنحناء من ارتفاع أو انخفاض وقد تسمع القول بأن الويف فرونت هو بصمة العين وهذا صحيح لأنه يقيس بكل دقة كل تغير في سطح العين مهما كان صغيراً كما لو كان يرسم بصمات الأصابع وإن القياس بهذه الدقة قبل العملية يساعدنا على الحصول على أفضل النتائج.
ومن فوائد تقنية الويف فرونت أن إجراء عمليات الليزك لا يؤدي فقط إلى تصحيح قصر وطول النظر كما تصححها النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة أو حتى الطرق التقليدية لتصحيح الأخطاء الانكسارية ولكنه يقلل احتمالات التشعب الضوئي العالي الدرجة الذي يسبب ضعف الرؤية الليلية والتبعثر الضوئي وعدم إيضاح الصور بعد العملية.
ومن أهم الفروق بين الليزك التقليدي والويف فرونت استخدام أشعة الليزر على مركز القرنية وأطرافها بنفس القوة في الحالات التقليدية ولكن بالنسبة لحالة الويف فرونت فإنه يتم تشكيل وتوزيع أشعة الليزر على أطراف القرنية بحيث تحصل على نتيجة بصرية أفضل.
وتقوم عيادات العيون في مستشفى «رعاية الرياض» بإجراء عمليات الليزك وفق أحدث التقنيات الطبية وذلك باستخدام جهاز «VISX STAR4» والمصرح به من وكالة ناسا الفضائية والمتخصص في مثل هذا النوع من العمليات وذلك وفق كادر من الأطباء الاستشاريين المتخصصين بعمليات الليزك.
