القدس - غزة - بلال أبو دقة
بالتزامن مع انطلاق أسطول الحرية صباح أمس الأحد من المياه القبرصية متوجها إلى قطاع غزة المحاصر ونجاح النواب الأوروبيين والشخصيات البارزة في الانضمام إلى الأسطول المبحر إلى غزة، بعد أن منعت السلطات القبرصية «القارب 8000» من الوصول إلى الميناء لنقل النواب، حيث استقلوا قارباً خاصاً لذلك، أكد مسؤولون أتراك من على متن سفينة مرمرة التركية المشاركة في أسطول الحرية أنه بعد التهديدات الإسرائيلية وإصرار إسرائيل على الاستيلاء على سفن أسطول الحرية المتجه على غزة تلقوا دعماً من فرنسا والبرازيل وبلجيكا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي وتشيلي والمكسيك، وأنهم بانتظار المزيد من الدعم من الدول الأخرى. وتوقعت «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة» أن يصل ائتلاف أسطول «الحرية» الذي قرر التحرّك بشكل جماعي باتجاه قطاع غزة المحاصر نهار اليوم الاثنين. وأكد المنظمون الأتراك لموقع عرب 48 أنه «من الممكن أن يفكر الإسرائيليون رشنا بالغازات، ولكن مقاومتنا ستكون طبيعية وبسيطة. وفي هذا السياق أكد المنظمون أن الهدف من الحملة رفع الحصار نهائيا عن قطاع غزة، مؤكدين في الوقت نفسه أنهم لن يعطوا المساعدات والحمولة لإسرائيل، ولفتوا إلى أنه كان قد طلب من إسرائيل رسميا السماح بإدخال مواد إنسانية إلى قطاع غزة، بعد الحرب العدوانية الأخيرة، إلا أنهم لم يتلقوا أية إجابة».
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي انتشرت قبالة شواطئ قطاع غزة مساء أمس الأول السبت، بهدف اعتراض قافلة السفن الدولية التي تسعى لكسر الحصار المفروض على القطاع، ومنعها من الوصول إلى الشاطئ.