(الجزيرة) - فن
شهد سوق دبي السينمائي الذي يُقام ضمن مهرجان دبي السينمائي الدولي، إتمام صفقات شراء حقوق التوزيع لأكثر من 130 فيلماً، بقيمة إجمالية تجاوزت 7.3 مليون درهم (مليونا دولار).
وتمَّ خلال سوق دبي السينمائي توقيع اتفاقيات توزيع لأسواق عالمية مثل أستراليا والهند والولايات المتحدة الأمريكية، كما تم شراء حقوق العديد من الأفلام التي تم إنتاجها في منطقة الخليج، لتوزيعها على دور العرض ومحطات التلفزيون.. ومن بين أبرز الأفلام التي تمَّ شراء حقوق توزيعها، «دار الحي»، وهو أول عمل روائي متعدد اللغات من نوعه للمخرج والمنتج الإماراتي علي مصطفى.. والذي تم تصويره في دبي بمشاركة طاقم عمل عالمي، حيث تم إنهاء صفقات توزيعه دولياً ومحلياً من خلال سوق دبي السينمائي.
وقال: «ساهمت المشاركة الواسعة من قبل وكلاء المبيعات العالميين الذين يمثلون نخبة من أبرز الأسواق السينمائية والقنوات التلفزيونية في الترويج للأعمال المختارة على الساحة السينمائية العالمية ويسلط النجاح الكبير الذي حققه سوق دبي السينمائي الضوء على أهمية الدور الذي يلعبه مهرجان دبي السينمائي الدولي في تعزيز حضور الأعمال السينمائية الإقليمية على الصعيد العالمي.
وشهد مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009 أكثر من 3352 عرضاً خاصاً للأفلام المشاركة في السوق، من قبل أكثر من 210 وكلاء مبيعات مبيعات عبر «بوابة السوق الرقمية» (سينيتك) و»مجلس السوق». واستعرض المشترون المحتملون 323 فيلماً من خلال شاشات «إتش بي» متطورة تعمل باللمس تم تركيبها خصيصاً لهذا الغرض.
وبالإضافة إلى ذلك، استحوذت شركة «شور لاين» من خلال بوابة السوق الرقمية (سينيتك)، على حقوق التوزيع العالمي لفيلم «كورسو»، وهناك مفاوضات جارية حالياً بقيادة نائب الرئيس التنفيذي للشركة، سام إيجين، لشراء حقوق المزيد من أفلام مهرجان دبي السينمائي الدولي.
وتوصلت شركة «تيليفيو»، ضمن إطار اتفاقية شراكة مع «فينتاج فيلمز»، إلى صفقة إستراتيجية مع شركة «وايلد بنش» للتوزيع في منطقة الشرق الأوسط، تغطي جميع الحقوق (السينمائية، والقنوات التلفزيونية المشفرة، والمجانية، والأقراص المدمجة) وتتضمن العديد من الأفلام المرتقبة بما في ذلك «لارجو وينش 2»، من بطولة النجمة شارون ستون، وفيلم «القاتل بداخلي» الذي تم عرضه في مهرجان «سندانس» السينمائي، من بطولة جيسيكا ألبا، وكيسي أفليك، وكيت هدسون، إضافة إلى فيلم «احترق بالشمس: الجزء الثاني» الذي سيتم عرضه خلال «مهرجان كان السينمائي 2010».
وباعت شركة «فرانس تيليفيجن ديستريبيوشن» حقوق توزيع عديدة لمجموعة من محطات التلفزة العربية المجانية.. كما استحوذت شركة «سيتي أوف آرت» (المغرب) على حقوق توزيع العديد من أفلام التحريك، في حين أنهت كل من قناة المجد (السعودية) وتلفزيون البحرين شراء حقوق توزيع عدد من الباقات الوثائقية.