كتب - عيسى الحكمي
في الوقت الذي اقترب العد العكسي لانطلاقة نهائيات كأس العالم 2010 من نهايته تتسابق مختلف وسائل الإعلام لإكمال تقديم موادها الوثائقية عن الحدث وعن المشاركين فيه منذ انطلاقته الأولى وحتى نسخته الأخيرة في ألمانيا 2006.
حكاية المونديال المتجددة مع كل نسخة تبقى موسوعة هامة تجمع المعلومة الوثائقية والتشويق بتجدد أرقامها ومواقفها كل أربع سنوات.
ولأن الكرة السعودية وضعت لنفسها بصمة في الحدث العالمي الكبير فإن جزءاً من القصة خصص لحضور المنتخب السعودي وإنجازات لاعبيه الشخصية في أهم محفل كروي عالمي، فمن تسجيل ماجد عبد الله كأول سعودي يظهر في نهائيات كأس العالم مروراً بهدف فؤاد أنور الأول في النهائيات وهدف سعيد العويران الأسطوري وبلوغ المنتخب دور الستة عشر في 1994 جاء سامي الجابر في مونديال 2006 ليسجل رقماً يصعب كسره بالمشاركة في 4 نهائيات والتسجيل ثلاث مرات في ثلاث مناسبات مثله مثل أسماء محدودة من جيل عمالقة الكرة في العالم.
في التقرير الأخير الذي تسابقت الوكالات لتقديمه على مائدة القارئ والمتابع للحدث الكبير أضاف السعوديون حضوراً جديداً ومهماً يتمثل هذه المرة بالإشارة إلى أن النجم المعتزل والقائد السابق للمنتخب فؤاد أنور هو العربي الوحيد ولو دققنا في المعلومة قد نخرج بأنه اللاعب الوحيد في العالم أيضا الذي شارك في جميع بطولات الفيفا المعتمدة (كأس العالم للكبار، كأس القارات، كأس العالم للشباب، كأس العالم للناشئين، كأس العالم للأندية) إلى جانب مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية وهو رقم يستحق الافتخار والمفاخرة به وإبرازه شأن فؤاد في ذلك شأن باقي لاعبينا الذين حظوا في إنجازاتهم باحتفالية خاصة وبتقدير إعلامي مميز.