الرياض - هاجر محنشي

نظمت الجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب أسبوعاً توعوياً عن اضطرابات التخاطب والسمع والبلع لدى الأطفال والبالغين وعلاجها. وقد بدأت الجمعية فعالياتها يوم الثلاثاء الموافق 25 مايو 2010 وانتهت يوم الخميس الماضي وذلك بمركز غرناطة للتسوق, حيث شارك فيه عدد من الاختصاصين من أعضاء الجمعية والطلبة من برنامج التخاطب والسمع في جامعة الملك سعود.

وتضمنت الفعاليات عدة نشاطات للأطفال كالرسم وكذلك توزيع المنشورات الإرشادية وقدمت الجمعية العديد من الاستشارات المختلفة في العلاج والوقاية من اضطرابات السمع والتخاطب والبلع لدى الأطفال والبالغين.

والجدير بالذكر أن نشاط هذه الجمعية واكب شهر التوعية باضطرابات التخاطب والسمع والبلع عالمياً والذي تقيمه كل سنة الجمعية الأمريكية للتخاطب والسمع حيث أنها الرائدة في هذا التخصص عالمياً.

وأوصت إحدى المشاركات الطالبة ندى الروضان من ذوي الاختصاص بضرورة الكشف المبكر للطفل عند تأخر النطق أو السمع حتى يتمكن من علاجه بصورة سريعة.

من جانبها بينت سارة البليخي أخصائيات سمعيات وعضو مجلس الإدارة في الجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب ورئيسة اللجنة العلمية ورئيسة اللجنة التنظيمية للفعالية التي أقيمت بمركز غرناطة للتسوق والتي أن الهدف من هذه الحملة هو توعية للناس وتوضيح الفرق لهم بأن هناك ما يسمى بأخصائي سمعيات وما يسمى بأخصائي تخاطب، فكثيراً ما يواجهون أشخاصاً لا يعلمون بوجودهم وأن بمقدرتهم مساعدتهم في بعض الأمور التي يحتاجونها الناس فلعلهم بهذه الحملة يصبح الناس أكثر وعياً.

وشددت البليخي على ضرورة التدخل المبكر حتى يتمكن المختصين من مساعدة المريض مبكراً, وحذرت الأخصائية سارة الأهالي من عدم التأخر في عرض حالة المصاب على المختص لما في ذلك من أضرار صحية في المستقبل.

وقد عبر المشاركون من ذوي الاختصاص عن سعادتهم بالمشاركة وعن النتائج التي حققتها الحملة في سبيل سعيها لتحقيق أهدافها المرجوة.