القاهرة - مكتب الجزيرة
أكد الأمين العام للحزب الوطني الحاكم في مصر أن كافة القواعد الحزبية بالحزب مجمعة على ترشيح الرئيس حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية العام المقبل، وقال إنه لا يمكنه أن يعلن هذا أو أن يقفز على قرار الرئيس احتراما لرغبته وقراره فيما يتعلق بالترشيح في التوقيت المناسب.
وأكد الشريف أن الحزب الوطني ملتزم بالدستور والقانون ويحترم إرادة المصريين والتي سيعبر عنها صندوق الاقتراع في أي من الانتخابات المقبلة.
من جانب آخر جدد الرئيس الجديد لحزب الوفد المصري المعارض الدكتور السيد البدوي تعهده بأنه سيبذل قصارى جهده من أجل عودة الوفد إلى سابق عهده كأكبر أحزاب المعارضة في مصر والتأكيد على استقلاليته السياسية، مشيراً إلى أنه سيحرص على ظهور ذلك في الانتخابات المقبلة التي سيخوضها الحزب في مجلسي الشعب والشورى خلال العام الجاري، وفي الانتخابات الرئاسية العام المقبل والتي يتوقع أن يخوضها البدوي مرشحاً عن الحزب.
وتوقع المراقبون أن يواجه الحزب في عهد رئيسه الجديد خطر الانشقاقات، خاصة وأنه فاز بنسبة 56% من أصوات الجمعية العمومية وهو ما يعني أن هناك نحو 44% من الجمعية العمومية لا تساند وجوده ولذلك فعليه أن يتبع سياسة المساومات في تمرير ما لديه من سياسات حزبية في المرحلة المقبلة.
كما أن المجموعة الموجودة حالياً في الهيئة العليا للحزب المنبثق عنها اللجنة التنفيذية ليست موالية له وعليه أن ينتهج معها سياسة غير صدامية تقوم على المواءمة حتى إجراء انتخابات الهيئة العليا في العام المقبل وما ستسفر عنه من تغييرات.