القدس - بلال أبو دقة
قالت مصادر سياسية إسرائيلية :» إن إسرائيل تُجري اتصالات مع قادة عدد من الدول تصدياً للمحاولات الجارية لإلزامها بتوقيع الصيغة الجديدة للمعاهدة الدولية للحد من الانتشار النووي؛ يأتي ذلك في وقت أيدت الدول الموقعة على الاتفاقية العالمية لحظر الانتشار النووي والبالغ عددها 189 دولة يوم الجمعة إعلانا يقترح عقد مؤتمر في 2012 لبحث حظر أسلحة الدمار الشامل في كل منطقة الشرق الأوسط. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها: إن إسرائيل تتوقع أن تنشر الإدارة الأمريكية ، بياناً رسمياً يوضح أنها لن تغير موقفها من هذه القضية وتتبنى موقف الإدارات الأمريكية المتعاقبة القاضي بعدم إلزام إسرائيل بالانضمام إلى المعاهدة المذكورة بل السماح لها بمواصلة انتهاج سياسة الضبابية إزاء الملف النووي. وذكرت مصادر دبلوماسية في مقر الأمم المتحدة مساء الجمعة أن الولايات المتحدة ومصر توصلتا إلى اتفاق حول صيغة القرار الجديد الذي سيتخذه المؤتمر لمراجعة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية المنعقد في نيويورك منذ حوالي شهر. وحسب هذه المصادر تخلت الإدارة الأميركية عن مطلبها بشطب اسم إسرائيل من هذا القرار وبالتالي سيحث المشاركون في المؤتمر إسرائيل على الانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وأوضحت المصادر الدبلوماسية أن الجانب الأميركي اتخذ هذه الخطوة تجنبا لانهيار المؤتمر برمته.