في الأسبوع الماضي قُتل الابن البكر البار لصديق لي في حادث سير أليم. وما إن رجعتُ من العزاء - ولم تزل رائحة الأحزان تُعبق الأجواء، ولم تزل تقاسيم وجه الأب المفجوع في ابنه ماثلة في تصوري وتتراءى أمام ناظري - حتى جلست إلى مجموعة من المتذمرين التقليديين وهم يتشاكون نظام ساهر. |