الجزيرة - الرياض
ثمن الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح المكرمة التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس التعليم العالي، والمتمثلة في توجيهه - حفظه الله - بإلحاق جميع أبنائه وبناته المبتعثين والمبتعثات الدارسين في المعاهد والجامعات في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا ونيوزلندا. موضحاً أن هذه المكرمة من لدن خادم الحرمين الشريفين لم تكن مستغربة عليه؛ فقد تعودنا على مثل تلك المكارم من لدنه - حفظه الله -.
وأوضح الدكتور الصالح أن هذا التوجيه يحمل في طياته أكثر من جانب؛ فمن جهة جاء هذا التوجيه شاملاً لجميع المبتعثين والمبتعثات في جميع الدرجات العلمية (بكالوريوس وماجستير ودكتوراه)، إضافة إلى شمولية القرار لمن لا يزال يدرس في مرحلة اللغة، ومن جهة أخرى جاء هذا التوجيه شاملاً لجميع المبتعثين والمبتعثات في جميع التخصصات دون استثناء شيء منها. وأضاف الدكتور الصالح أن تلك المكرمة من لدن خادم الحرمين الشريفين ستؤدي إلى إلحاق أعداد كبيرة من الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص في تلك الدول؛ ما يضيف إلى الثمانين ألف مبتعث الذين سبق أن تم ابتعاثهم على نفقة الدولة.
وأوضح الأمين العام لمجلس التعليم العالي أن هذا التوجه لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس التعليم العالي بالاستمرار في إلحاق المبتعثين على حساب الدولة إنما يعكس حرص الدولة على الاستثمار في رأس المال البشري، مؤكداً أن سوق العمل الأهلي والحكومي والتربوي سيحتضن جميع المبتعثين المتخرجين والعائدين لوطنهم، موضحاً في ذلك أن جميع التخصصات التي تم تحديد الابتعاث فيها إنما هي تخصصات تتواءم مع الاحتياجات التنموية للوطن. واختتم الدكتور الصالح تصريحه بتقديم خالص الشكر والتقدير على ما يحظى به الطلبة والطالبات الدارسون المبتعثون للخارج من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني؛ حيث لم تتردد الدولة في توفير كل ما يحتاجون إليه ليعودوا بالنفع على أهلهم ووطنهم، كما أشيد بالجهد الكبير المبذول من قِبل الملحقيات الثقافية في الخارج في الإشراف على المبتعثين والمبتعثات في ضوء توجيهات معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي نائبه الدكتور علي العطية.