حققت المملكة العربية السعودية المركز الأول في جائزة هيئة الأمم المتحدة للخدمات العامة للعام2010م عن دول غرب آسيا بمشروع ملفها المقدم للمنافسة على الجائزة عن فئة تطوير بيئة التعليم الإلكتروني بجامعة الملك سعود. صرح بذلك معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان الذي عبر عن اعتزازه وفخره بحصول المملكة على هذا الجائزة العالمية التي تعتمد على معايير عالمية وتعد حسب هيئة الأمم المتحدة من أهم جوائز التميز في هذا المجال، خصوصاً أن هذا الإنجاز جاء ضمن منافسة قوية شارك فيها عدد كبير من دول العالم. وتابع معالي الدكتور العثمان قوله بأن طبيعة المنافسة وكثرة المتنافسين على الجائزة وأصالة الأعمال المقدمة لنيلها تعطي مؤشرات إيجابية على تميز المشروع الإلكتروني الذي تقدمت به الجامعة وتحقيقه معاييراً دقيقة تجعله أنموذجاً فريداً في مجال تطوير التعليم الإلكتروني. وأعاد معالي الدكتور العثمان هذا الإنجاز إلى النقلة التطويرية والحراك الكبير الذي يشهده قطاع التعليم العالي في المملكة العربية السعودية نتيجة الدعم السخي والتشجيع الدائم من حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله. وأضاف معاليه القول بأن هذا الإنجاز يأتي إضافة إلى الإنجازات المهمة التي حققتها الجامعة في العديد من الجوائز والتصنيفات العالمية التي تؤكد على مكانة الجامعة وتميزها على المستوى الدولي في مجالات البحث والتقنية والإبداع والابتكار. وبين معالي الدكتور العثمان أن جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة تعد أعلى الجوائز العالمية التقديرية في مجال الخدمات الإلكترونية.
من جهته أشار وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ إلى أهمية الجائزة وتميز محور تطوير بيئة التعليم الإلكتروني ضمن مشروعات التطوير والجودة بالجامعة، وخصوصاً أن هذا التكريم يعكس عجلة الحراك والتطوير بقطاعات الجامعة ونشاطاتها الأكاديمية والبحثية. وفي السياق نفسه كشف الدكتور سامي بن محمد الحمود عميد التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد بجامعة الملك سعود إلى أن ملف تطوير بيئة التعليم الإلكتروني بالجامعة الذي تم تقديمه لنيل الجائزة يعد تجسيداً حياً لمشروعات التعليم الإلكتروني التي تشهدها الجامعة المتمثلة بفي مشروع المدينة الجامعة الذكية بمراحله المختلفة الذي يؤسس البنية التحتية المناسبة لإبحار العملية التعليمية في الفضاء الرقمي.
