اسطنبول - (أ ف ب)
أكد ممثلو 55 دولة اجتمعوا أمس السبت خلال (مؤتمر دولي لبحث سبل إرساء الاستقرار في الصومال) الذي عقد في اسطنبول, دعمهم للحكومة الانتقالية الصومالية، داعين إلى تعزيز إمكاناتها العسكرية وتطوير مشاريع إعادة الاعمار. وأورد بيان مشترك الذي صدر في ختام مشاورات استمرت يوما واحدا في اسطنبول برعاية الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان «المؤتمر يعرب عن دعمه الكامل للرئيس شريف شيخ أحمد والمؤسسات الفدرالية الانتقالية».
وشكلت الحكومة الانتقالية الصومالية في يناير 2009 وتحظى مذ ذاك بتأييد المجتمع الدولي.
لكنها لا تسيطر الا على قسم ضئيل من مقديشو التي يهيمن عليها المتمردون. وشدد موقعو البيان على ضرورة المساعدة في تعزيز القدرات العسكرية للحكومة الصومالية لإعادة إرساء الاستقرار في الصومال. وأضاف البيان ان «اعادة بناء وتدريب وتجهيز وتمويل)...) قوات الأمن الصومالية هو أمر حيوي من اجل استقرار بعيد المدى في الصومال». ودعا ممثلو الدول ال55 المجتمع الدولي إلى «سداد الأموال التي وعد بها في شكل سريع وضمن المهل المحددة دعما للمؤسسات الأمنية الصومالية».
من جهتها، كررت الحكومة الانتقالية الصومالية تصميمها على تعزيز الحوار والمصالحة، ونيتها إطلاق عملية تشاورية في الفصل الثالث من العام 2010 بهدف صوغ دستور جديد.