هامبورج - (د ب أ)
إنهم يكذبون، يخونون وكثيراً ما يفلتون من العقاب، هناك طرق لا حصر لها لوصف الرجال الذين يخونون شريكات العمر، وصدر مؤخراً كتاب للمؤلف الألماني رومان ماريا كويدل يشير فيه إلى أن الأشخاص غير المبالين غالباً ما يكونون من الرجال ويبدو أن التقارير الإعلامية الأخيرة عن حياة عدد من المشاهير تؤكد هذا. إنه مغرور وأناني وفي النهاية وحيد، هذه هي الأوصاف التي أطلقها كويدل على نمط من الرجال في كتاب قد تكون كلمة» الأوغاد» هي أكثر الكلمات تحفظاً لترجمة عنوانه الألماني الفظ.
وتتبادر للذهن أسماء عدد من الشخصيات المعروفة والتي كشفت وسائل الإعلام مؤخراً الجوانب الخفية من حياتهم المزدوجة.
يقول كويدل في كتابه» ليس الأمر بهذه السهولة، ذلك أنك لا تصدق في بادئ الأمر فكرة أن يكون (هذا الشخص) بهذا الوصف» فهو يرى أنه أمر مذهل أن النساء المخدوعات مراراً وتكراراً لديهن يقين تام أنهن لسن مخدوعات ويرى كويدل، أنه ينبغي على كل النساء في المانيا أن يؤمن أنه لا يوجد على وجه الأرض رجل صادق، غير خائن.
وبالفعل يرى كثير من الرجال أن الخيانة ليست جرماً، لقد أظهر استطلاع أجري الصيف الماضي أن 22 بالمئة من الشباب - فوق السادسة عشرة - قد يتصورون أن خيانة فتيات تربطهم بهن صداقة أو علاقة وثيقة لا تعد خيانة، إذا كانت علاقاتهم الجنسية مع شريكاتهن تمر ببعض المشكلات.
وخلصت مجلة»بترا» المعنية بشؤون المرأة، لنتائج مشابهة في استطلاع آخر أجرته، حيث قال: 22 بالمئة من الرجال الذين أجريت معهم مقابلات ممن تتراوح أعمارهم بين 20 - 45 عاماً، إنهم لا يمانعون في إقامة بعض العلاقات العابرة السرية بالطبع.