الجزيرة - خالد العيادة
قامت إحدى شركات الدواجن بتعيين شاب سعودي بمهنة (سباك) وهو آخر من يعلم، كما تم تعيينه وفصله دون علمه. هذا ما حصل للشاب السعودي منصور الحمود الذي ذكر ذلك لـ(الجزيرة) قائلاً: لقد دمَّرت إحدى الشركات - تحتفظ (الجزيرة) باسمها - مستقبلي ومستقبل أسرتي، ولم يعد لي ولهذه الأسرة مصدر دخل يقتاتون منه. وأسرد لكم قصتي باختصار، ولعل المسؤولين يطلعون على ما حصل لي وينصفونني من هذه الشركة. لقد كنت أعمل لدى شركة براتب جيد، ووجدت فرصة عمل أفضل، مع العلم أنني عملت في هذه الشركة لمدة تزيد على عشر سنوات، فتقدمت باستقالة نظامية، ومن هنا تبدأ معاناتي واكتشافي لتحايل هذه الشركة؛ فقد حصلت على شهادة خبرة من عملي السابق، وذهبت إلى التأمينات الاجتماعية لغرض حصولي على برنت لإثبات خبراتي، فإذا بي أجد أنني مسجل في شركة لم أعمل بها، ولمدة شهر، وسبب ترك العمل هو الاستقالة، والمصيبة العظمى أن الوظيفة كانت (سباكاً).