واشنطن - ميران شاه - وكالات
قال الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف أمس إنه ينوي العودة من منفاه إلى بلده واستئناف العمل السياسي، ولم يستبعد حتى الترشح لولاية رئاسية جديدة. وزار مشرف، الذي يقيم في معظم الأوقات في لندن منذ فقدانه السلطة بعد الانتخابات في 2008، واشنطن هذا الأسبوع، حيث التقى شخصيات باكستانية لمناقشة مشاريعه المقبلة. وفي مقابلة مع شبكة «سي إن إن» قال مشرف إنه ينوي العودة إلى العمل السياسي مع أنه امتنع عن ذكر أي موعد لذلك. وقال: «أخطط بالتأكيد للعودة إلى باكستان والعمل في السياسة، ومسألة ترشحي للرئاسة أو لمنصب رئيس الوزراء ستُبحث لاحقا». وكان مسؤولون في باكستان قالوا إن مشرف قدم إلى السلطات الانتخابية طلبا لتسجيل حزب جديد، ممهدا بذلك عودته إلى العمل السياسي. إلا أن مشرف قد يواجه محاكمة إذا عاد إلى باكستان لاحتجازه قضاة في 2007 خلال محاولته الإمساك بزمام السلطة.
من جانب آخر قال مسؤولون في المخابرات وسكان باكستانيون أمس الجمعة إن متشددين في حركة طالبان لفوا جسدي رجلين متهمين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة بالمتفجرات ثم نسفوهما في إعدام علني في شمال غرب باكستان. ونُفِّذ الإعدام في وزيرستان الشمالية، وهي منطقة يغيب عنها القانون، وتتخذها القاعدة وحركة طالبان ملاذا على الحدود مع أفغانستان، حيث عززت الولايات المتحدة هجماتها الصاروخية بالطائرات بدون طيار؛ ما أجج مخاوف المتشددين من الجواسيس.