لن أبالغ إن قلت -دون تحفظ- إن ما قدمه خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز للنادي الأهلي وللكرة السعودية على مدى أربعين عاما من دعم مادي وعطاء فكري أشبه بالنهر (العذب) الخالد..!!
فعطاء خالد الفكري لست ولا غيري من يقيمونه أو حتى يدخلوه (منطق الحسابات) المجردة.. فقد تخطى خالد بفكره ما تصوره العقول أو تشخص أثره مداد الأقلام.. لكن؛ ما يمكن حسابه (ماديا) على ما نسمع هنا أو هناك دعم مرحلي لداعمي الأندية يقبل (الخوض) عبر ضفافه إنصافا لرجل حمل بين جنبيه هم رياضة (وطن) قبل مجد ناد..!!
خالد لمن أراد أن يمسك (الدفاتر) ويستحضر (الآلات الحاسبة) دفع (عشرات الملايين) في كل موسم عبر أربعين عاما خلت ولا يزال.. لن نقول موسم، موسمين، أو حتى عشرة بل (أربعين) أتمهن خالد هذا العام، وكأن من لا يعرف هذا (النهر الخالد) عن قرب, أقرب ممن يعرفه بإيثار الغير على الدوام، والبعد عن (الفلاش) وتحمل الصعاب وقت (الأزمات)..!!
باختصار خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز شخصية رجل رياضي جامع لكل مثالي حق الاقتداء به, بكل ما تحمله الكلمة من معنى للصفاء والنقاء والنبل والبذل في غير منه أو إتباع أذى.. شخصية قلما وجد لها مثيل، وحق - أيضا - لتاريخ كرة القدم في العالم بأسره، أن يكرم ويحفظ ويُدرس نهجه وعطاءه وفكره وبذله وتاريخه للأجيال جيل بعد جيل!
خذ.. عِلم..!!
جاء التعاقد مع النجم الكبير خلقاً وأداءً كامل المر لسد مركز (الظهير الأيمن) الشاغرة في الفريق الأهلاوي، كامل (العقل والأدب) سيكتب خطوات نجاحه مع قلعة الكؤوس بكل (ثقة)، متى ما اتعظ بأخطاء غيره ممن أغرتهم النجومية فأضاعوا أنفسهم ونسوا خطواتها بخروجهم عن النص خُلقاً ومستوى.. ومتى أيقن أن الأنظار عليه إن للخانة التي يشغلها، ولا ينافسه عليها على مستوى المنتخب الأول حالياً غير النجم راشد الرهيب، أو للنادي الكبير الذي يرتدي شعاره!
كامل الموسى النجم الكبير الكامل (تجربة ونضج وفكر وخلق) مكسب كبير جدا لأي ناد يظفر بخدماته ولاريب، ولأن (صانع صفقات القلعة) قال (أجيبه.. يعني أجيبه) يبقى الدور على النجم المثالي كامل الموسى لإثبات جدارته بثقة (خالد القلوب) وجماهير القلعة العريضة..!!
الإدارات الناجحة (لا تتثاءب).. هذا ما أثبتته أدارتا (الزعيم والليث) على التوالي.. فإبقاء فريقي الهلال والشباب على حظوظهما في (ذهب القارة)، بعد حصده محلياً، أمر لا يدل على نجاح إداري مطلق وحسب، بل إن (دور البطولة) في المشهد الرياضي السعودي 2010م كسب واقعه قبل تحديه وبكل بجدارة واستحقاق الأمير عبدالرحمن بن مساعد والأستاذ خالد البلطان.. فيما ارتضى البقية دور.. الكومبارس!!
أربعة فرق إلى خمسة بحد أقصى ستحافظ على (ركب المقدمة).. فيما (سيتناحر) تسعة فرق إلى عشرة بين البقاء في دائرة الضوء والهروب من المؤخرة على حساب منطقة (الوسط).. هذا ما جناه (قرار الزيادة) لينتج ما يشبه (طبقية الرأسمالية) العالمية.. والأيام حُبلى بالمزيد ما لم نسارع خطوات الاحتراف الحقيقي بتخصيص الأندية بدلا من قرارات (مسكنة) تزيد مشاكلنا ولا تحلها..!!
العنجهية التي كان عليها مراقب الحكام الأردني في لقاء الزعيم وبيندكور الأوزبكي في دور الستة عشر للبطولة الآسيوية.. وغياب فرد العضلات تلك أمام (فرعنة) مترجم ذات الفريق في الدور الذي سبقه بنزال فريق الاتحاد بجدة.. أمر مضحك مبكي في أن معاً.. المضحك أن أحدا لم يستطيع ثني (عنتر) عن إبراز (عنترياته) حتى الحُكام (المحترفين) الخواجة في لقاء الهلال وهو الحق الذي يمنحه القانون بقوة حجة (الفني) داخل المستطيل الأخضر على (الإداري) خارجة، أما المبكى فهو حقيقية (تقريره) الذي (دثر) حادثة المترجم الفرعوني الذي صفع الحكم الياباني على رؤوس الأشهاد في جده.. والأمر في كلا الحالتين لا يدعوان لا (للشك ولا الريبة) لأن (عمه) ببساطة.. جمل..!!
السجل غير (المستقر) للإيطالي زنقا في عالم التدريب، بعدم البقاء أكثر من موسم مع أي فريق أشرف على تدريبه، يثير حفيظة الجماهير النصراوية.. كون ما عُرف أيضاً عن (ادارات النصر) في تعاملها مع المدربين غير مستقرة (هوى يطير رأس المدرب) أمام أي (هزة) تواجه الفريق.. بالبلدي نستطيع القول إن: الريوس عند الجماعة كلهم.. مفصول..!!
حتى وإن صدقت الروايات بإلغاء عقد الأرجنتيني (انزو هكتور) كأحد (القرابين) التي قد تُقدم لإرضاء أطراف غير راضية عن إدارة المرزوقي.. فسيحتفظ هكتور للتدريب في الملاعب السعودية برقم (فلكي) لن يتنازل عنه وهو من فك (شفرة كأس الأبطال) وحيدا ثلاث مرات متتالية.. هكتور قد يقضي طبقاً لهذا السيناريو (إجازة طويلة) في غابات بيونس ايريس حتى شهر مايو 2011م.. ثم نرى فرقاً عدة تخطب وده لذات المهمة بمبلغ يغطي كافة تكاليف إجازته..!!
الفيلسوف يوسف الثنيان وبوصلة الوسط فيصل أبو ثنين والسد المنيع منصور الأحمد كان حضورهم بجانب نجوم أندية القرن في قاعة فولهام التاريخية بلندن كنماذج مشرفة لنجوم الزعيم في مراحل هامة من عمر الزعيم مفخرة ليس لنجوم الهلال والمملكة السابقين واللاحقين فحسب بل تشريف لكل نجم عربي من المحيط إلى الخليج يلمس التقدير اللائق لجهد سنين كُلل باحتفالية لم ولن تكرر قبل مائة عام..!!
ضربة حرة..!!
فرق بين من يقرع بالعصا.. ومن تكفيه الإشارة..!