كتب – عبدالعزيز العمران
جاء إعلان إدارة النصر التعاقد مع المدافع البرازيلي المغمور ديفيد لوبيز والذي يلعب لصالح قرطبة الاسباني (درجة ثانية) ليصبح ثالث محترف أجنبي تعلن التعاقد معه الإدارة بشكل رسمي وهو ما شكل تخوفا كبيرا لدى الجماهير النصراوية التي ضلت تنتظر تنفيذ جملة من الوعود التي قطعها على نفسه رئيس النادي سمو الأمير فيصل بن تركي الذي وعد في أكثر من مناسبة وعبر العديد من التصاريح في مختلف وسائل الإعلام كان آخرها خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في الفترة الماضية عندما قدم المدرب الجديد الإيطالي والتر زينجا حيث أكد ان جميع اللاعبين الأجانب الذين سيتم التعاقد معهم خلال الموسم المقبل يلعبون لصالح منتخبات بلدانهم.
وجاء هذا التعاقد مع المدافع البرازيلي ليؤكد عكس ما تحدث به الرئيس خلاف ان اللاعب منقطع عن تمثيل الفريق الأسباني لمدة طويلة بسبب الإصابة التي يعاني منها مما يعني ان النصر موعود من جديد بتجهيز اللاعب وتأهيله على حساب مصلحة الفريق كما حصل مع المحترف المصري حسام غالي في الموسم الماضي.
الخوف المصاحب لإعلان التعاقد مع اللاعب لدى الجماهيري أجد أنه مبرر وله أسبابه طالما أن هذه الوعود جاءت على لسان صاحب الصلاحية ومن ثم هناك العديد من الأسئلة التي تصب في هذه الجزئية وتنتظر الجماهير النصراوية الإجابة عليها.. من الذي يتحمل مسئولية هذه التصاريح.؟ وكيف تنتظر هذه الجماهير محترفا أجنبيا دوليا يلعب لمنتخب بلاده ومن ثم تفاجئ بمحترف مغمور منقطع عن اللعب والمشاركة مع فريقه لفترة طويلة.؟؟..!!