الرس - يوسف الضويان
في تطور مفاجئ بينت إدارة نادي الحزم أنه سيتم فتح باب الترشيح لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة بعد خمسة عشر يوماً، ويأتي القرار لقرب نهاية الدورة الحالية للمجلس، خصوصاً بعد إثارة قضية تولي منصب الرئاسة التي كانت تصب لمصلحة الرئيس الحالي خالد الحميدان في تصرف اعتاد عليه الحزماويون كل عام وقدرتهم على ذلك على الرغم من إخفاقاتهم الماضية ووعود أحد أعضاء الشرف السابقين بالدعم في حال توليهم المنصب الذي لا يمكن أن يوازي ما يقدمه رئيس هيئة أعضاء الشرف خالد البلطان الذي بذل الغالي والنفيس في سبيل علو الشأن الحزماوي. وما يقلق أنصار الحزم هو الفترة القصيرة التي تسبق انطلاق الموسم التي تستوجب العديد من الصفقات المؤثرة إلا أن الوضع الحالي والتجديد الإداري قد يحدث خللا في رزنامة الفريق التي تتطلب الاستقرار التام في ظل الترحيب الكبير الذي يلقاه الرئيس الحالي خالد الحميدان من قبل خالد البلطان وكافة الحزماويين الذين تهمهم مصلحة الكيان خصوصاً، وأن الحميدان إحدى الكفاءات المميزة الا أن ما يحصل في الحزم من إثارة وبلبلة سيكون مصيرها الفشل.
وقد أجرت الجزيرة اتصالا هاتفيا برئيس النادي الحالي خالد الحميدان والذي بدوره أكد أن فتح باب الترشيح هو لإعطاء الفرصة لمن يجد لديه القدرة الكاملة في خدمة الكيان الحزماوي متمنياً لجميع المتقدمين التوفيق في حال توليهم هذا المنصب منوهاً بأنه سيستمر رئيساً حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية للنادي. وعن المستجدات الحزماوية قال: بان هناك العديد من المفاوضات مع عدد من اللاعبين ولكن لا يمكن اتخاذ أي شيء حيال ذلك لحين انتظار ما سيؤول إليه الكرسي الحزماوي.
