(الجزيرة) - عبدالرحمن المصيبح
تقوم وزارة النقل حالياً بتنفيذ العديد من مشاريع الطرق بمدينة الرياض منها ما أوشك على الانتهاء والباقي يجري العمل على تنفيذه.
أوضح ذلك لـ(الجزيرة) المهندس عبدالله المقبل وكيل وزارة النقل للطرق منها طريق الأمير سلمان المؤدي إلى المطار وهو من الطرق الرئيسية التي تخدم المطار بالنسبة للحركة القادمة من الجهات الغربية والشمالية لمدينة الرياض وهناك من المشاريع أيضاً التي بدئ في تنفيذها ازدواج الطريق المؤدي إلى طريق الثمامة وهذا ينقل حركة المرور من طريق القصيم السريع إلى الثمامة والعكس أيضاً التقاطعات الواقعة على الدائري الشمالي - تقاطع 2 و 5 و6 و7 وتطويرها وهناك أيضاً الطريق المباشر الذي يربط الطريق الدائري الجديد من عند خشم العان حتى يتجه إلى طريق الخرج السريع وبالتالي يساهم في نقل الحركة للقادم من جنوب الرياض إلى شرقها عن طريق الدائري الجديد الذي تحت التنفيذ ثم الدائري المنفذ من غرب خشم العان.
ومضى المهندس المقبل في سرد مشاريع الطرق في الرياض فقال: هناك تطوير لشارع الشيخ جابر يتزامن مع أعمال قطار الشمال الذي يُنفذ من قبل صندوق الاستثمارات العام.
وحول مشروع طريق الضلع الشمالي الغربي وأهمية هذا الطريق أكد المقبل أن له أهمية كبرى في خدمة حركة النقل والتخفيف على الطرق الرئيسة في مدينة الرياض التي تشهد كثافة عالية في أعداد السيارات.
موضحاً بأن المشروع يتكون من طريق رئيسي سريع باتجاهين مفصولين بجزيرة وسطية. ويتكون كل اتجاه من أربعة مسارات لحركة المرور إضافة إلى أكتاف مسفلتة، وطرق خدمة للمرور المحلي على يمين ويسار الطريق يتكون كل منها من مسارين لحركة المرور ومواقف طولية للسيارت، ومنحدرات دخول وخروج من الطريق الرئيسي إلى طرق الخدمة والطرق المتقاطعة مع المشروع.
ويمر المشروع فوق ثلاثة وديان رئيسة بجسور كبيرة حيث يمر فوق وادي حنيفة ووادي المهدية ووادي أوبير ويبلغ أقصى الارتفاع للجسر فوق أرض الوادي (95) متراً.
ويحتوي المشروع على نظام تصريف متكامل للمياه السطحية إضافة إلى مسارات مختلفة وقطوعات مستقبلية لكافة الخدمات الأخرى، كما أن هناك نظاماً متكاملاً لإنارة كافة أجزاء الطريق والتقاطعات بواسطة الصواري العالية وأعمدة الكهرباء ومحطات التغذية الكهربائية.
كما اتخذت في الطريق كافة أنظمة السلامة لمستخدمي الطريق من تخطيط مسارات المرور وإشارات إرشادية وتوجيهية وإشارات ضوئية وكاميرات حثية على كافة التقاطعات.
