بانكوك - وكالات
تواصلت أعمال العنف المتفرقة صباح أمس الاثنين في بانكوك حيث خسر «القمصان الحمر» الجنرال سيه دنغ الذي توفي بعد أربعة أيام من إصابته بجروح بالغة في موقع تحصن المتظاهرين في وسط العاصمة. وأعلنت أجهزة الإسعاف التايلاندية وفاة الجنرال سيه دينغ المناصر للقمصان الحمر صباح الاثنين ، وسجلت حركة محدودة جداً صباح الاثنين في بانكوك حيث بقيت المدارس مغلقة ووسائل النقل العام متوقفة، فيما تواصلت أعمال العنف في محيط الحي الذي يحتله المتظاهرون المعارضون للحكومة. وقتل جندي من سلاح الجو في المواجهات العنيفة ليصبح أول عسكري يقتل في هذه المعارك منذ الجمعة،كما هناك ستة أجانب في عداد الجرحى بحسب ما أعلنت أجهزة الإسعاف، إلى ذلك أعلن متحدث باسم الشرطة التايلاندية أن حوالي خمسة آلاف متظاهر كانوا لا يزالون في موقع تحصن «القمصان الحمر» في وسط بانكوك الاثنين بعد الساعة 15.00 بالتوقيت المحلي 8.00 (ت.غ) المهلة التي حددتها السلطات لبدء إخلاء الحي. وقال المتحدث باسم الشرطة الميجور جنرال براوت ثافورنسيري «هناك حوالي خمسة آلاف متظاهر حالياً في موقع التظاهر راتشابراسونغ». وكانت السلطات حددت هذه المهلة لبدء إخلاء موقع المتظاهرين في وسط بانكوك وطلبت الأحد من الصليب الأحمر المساعدة على إجلاء المعتصمين غير المسلحين وخصصاً النساء والأطفال والمسنين، الراغبين في الخروج من المنطقة.
وأعلن وزير تايلاندي أن الجيش سيقوم بتفريق المتظاهرين المناهضين للحكومة بالقوة «في أسرع وقت ممكن» وإخلاء الحي الكبير في وسط بانكوك حيث يتحصنون. وقال ساتيت ونغنونغتاي الوزير الملحق بمكتب رئيس الوزراء التايلاندي: أن «عملية (تفريق المتظاهرين) ستنفذ في أسرع وقت ممكن». وأضاف أن الوحدة التي شكلتها الحكومة لمعالجة الأزمة «ستشرح للناس الوضع بعد انتهاء العملية».