القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج
نفى الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي ينوي الترشح لرئاسة مصر ما تردد مؤخراً عن تلقيه تمويلات من إيران لدعم حملته الانتخابية موضحاً عبر أحد المسؤولين في حملته أن ما نشرته صحيفة السياسة الكويتية حول تقديم إيران شيكاً للدكتور البرادعي عبر رجل أعمال عربي مقيم بأوروبا بقيمة 7 ملايين يورو لتغطية التكاليف الأولية لحملته الانتخابية للرئاسة غير صحيح.. وقال الشاعر عبدالرحمن يوسف القرضاوي، مقرر الحملة المستقلة لدعم وترشيح البرادعي رئيساً 2011، إن القصة التي نشرتها الجريدة ملفقة تماماً وخالية من الصحة، موضحاً أن الدكتور البرادعي أكد له في وقت سابق أنه يرفض أي تمويلات لدعم عملية التغيير التي يقودها أو فيما يتعلق بترشيحه للرئاسة بعد تعديل مواد الدستور 76 و77 و88، موضحاً أن كافة الاتهامات ترد على نفسها، ففي الوقت الذي يتهمه البعض بأنه عميل لأمريكا يتهم بأنه عميل لإيران.
من جهة أخرى أكد النائب البرلماني والصحفي المصري الشهير مصطفى بكري رئيس تحرير صحيفة الأسبوع القاهرية أنه مستمر في اعتصامه حتى تحقيق مطالبه ومطالب المواطنين بدائرته الانتخابية بحلوان جنوب القاهرة معلناً اعتصامه وإضرابه عن الطعام، احتجاجاً على تمرير قانون تعديل الدوائر باللجنة التشريعية بمجلس الشعب، دون مناقشة أو استماع إلى رأيه، قال بكري إنه يوجه رسالة للرأي العام والرئيس للتعبير عن الإحساس بالظلم من سرقة دائرة من مواطنين تظاهروا وخرجوا رافضين لما حدث ولم يسمع لهم أحد، فقررت الإضراب عن الطعام والاعتصام.