الدار البيضاء - (د.ب. أ)
يواصل الأمن المغربي البحث عن أربعة متهمين بالانتماء إلى خلية متخصصة في تجنيد مغاربة وإرسالهم للقتال في منطقة القرن الإفريقي، وردت أسماؤهم خلال التحقيق مع مغربي أوقف من طرف الشرطة الفرنسية قبل أسبوعين بجنوب فرنسا. وذكرت صحيفة (الصباح) المغربية في عددها الصادر أمس الاثنين أن حالة من الاستنفار تسود الأجهزة الأمنية المغربية بعد تصريحات أدلى بها متهم مغربي أمام الشرطة الفرنسية بشأن وجود مغاربة مرشحين للسفر إلى كينيا للخضوع لتدريبات على يد عناصر تنظيم القاعدة في إطار إعدادهم للقيام بعمليات تخريبية سواء بالمغرب أو الصومال أو العراق. وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات الأمنية التي قامت بها الأجهزة المغربية أظهرت أن المتهمين الأربعة المطاردين ينحدرون من مدينة الدار البيضاء، وأن أحدهم كان يعمل كهربائيا في إحدى الشركات. وكانت التحقيقات مع المتهم المغربي المعتقل في فرنسا أفادت بأنه كان وراء إرسال 13 شابا من أصول مغربية يقيمون في بعض الدول الأوروبية إلى العراق والصومال وأفغانستان، ومنهم من قُتل على أيدي القوات الأمريكية، من بينهم شاب من مدينة طنجة (شمال المغرب).