محمود أبو بكر - الجزائر
أعلن تنظيم ما يُسمى بالجماعة السلفية للدعوة والقتال مسؤوليته عن خطف الرهينة الفرنسي، ميشال موريس جيرمانو، الذي اختفى في 22 أبريل الماضي بشمال النيجر،وقال التنظيم في تسجيل صوتي بثه على شبكة الإنترنت إن الرهينة يُوجد بين أيدي «الجماعة السلفية»، كما عرض صورة للرهينة وبطاقة هويته الفرنسية، التي تحمل اسم ميشال موريس جيرمانو، البالغ من العمر 78 سنة، وهي أدلة كافية لدفع باريس نحو التفاوض مع الخاطفين، ومن ثم تقديم تنازلات كما عمدت في حالات سابقة ، ويبدو الرهينة الفرنسي من خلال الصورة التي رافقت التسجيل الصوتي، شخصاً مسناً، ذا لحية بيضاء، مرتدياً زياً صحراوياً فيما عُلِّقت خلفه لافتة تبرز الجهة التي تقف وراء عملية الاختطاف.
وقال البيان الذي رافق التسجيل المصور : إن عملية الاختطاف، جاءت كرد على اجتماع قيادات أركان جيوش الدول المطلة على منطقة الساحل الأفريقي واتخاذها لقرار تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة التنظيمات المتطرفة بالمنطقة، وحدد الخاطفون شروطهم لباريس من أجل إطلاق سرح الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو بالإفراج عن جميع عناصر هذا التنظيم المعتقلين، دون تحديد عددهم ولا جنسياتهم ولا مكان حبسهم.
ولم يتم التأكد من مكان حجز الرهينة الفرنسي الذي خطف شمال النيجر، غير أن معلومات استخباراتية وتصريحات الرهينة الجزائري المفرج عنه، أشارت إلى أن الخاطفين هرّبوا المختطف إلى شمال مالي.