كتب - عبدالله المالكي:
قدم عضو شرف نادي الرياض عبدالرحمن الروكان ورقة عمل في اجتماع رؤساء النادي وأعضاء إدارته السابقة.. وقال الروكان إنه وبالرغم من حرص صاحب الدعوة للاجتماع على عدم مناقشة أخطاء الماضي حتى لا تتم ممارسة جلد الذات وفتح الجروح، إلا أنني قدمت ورقة أوضحت فيها أخطاء الماضي حتى يتم تلافيها.. وأضاف: إن من أبرز هذه الأخطاء: وجود أسماء لأعضاء مجلس الإدارة (مجرد أسماء على الورق) لا يحضرون للنادي، وأن الأخطاء والكارثة التي حلّت بالنادي ليس خطأ فرد أو شخص واحد، بل خطأ يتحمله الجميع.
وحذر الروكان في الورقة من محاولات يقودها البعض كما حصل في المجلس السابق عندما تم عزل أعضاء الشرف.
صاحب الدعوة يفتتح الجلسة
بعد الترحيب بالحضور قدم صاحب الدعوة للاجتماع الأستاذ محمد الحسيني البشرى بأنه تلقى اتصالات هامة ورفيعة المستوى وانه أجرى اتصالاً هاماً مع شخصية قيادية رياضية هامة، وبارك له هذا التوجه وتمنى له وللمجتمعين التوفيق. وأكد الأستاذ الحسيني على ضرورة تكوين أعضاء شرف النادي وتسمية اللجان بشكل عاجل من أجل صالح النادي وإنقاذه من المرحلة التي يمر بها.
الرويشد أميناً لأعضاء الشرف واقترح الحسيني تسمية الدكتور محمد الرويشد أميناً عاماً لأعضاء الشرف وتمت الموافقة بالإجماع.
ابن عسكر: علينا نسيان الماضي
من جانبه طالب رئيس أعضاء الشرف الأستاذ عبدالعزيز بن عسكر بنسيان الماضي والتفكير في المستقبل. وأكد أن الرياض ليس بحاجة إلى أشخاص يملؤون الفراغ فقط، بل هو بحاجة إلى رئيس قادر (مادياً وحضورياً)، الرئيس العاجز مادياً ولا يحضر إلى مقر النادي باستمرار فعليه الاعتذار وعدم الترشيح.
العيسى: الرياض بحاجة للفكر
من جهته أكد الإعلامي المعروف الأستاذ سليمان العيسى أن (النادي بحاجة إلى الفكر) الأشخاص الذين لا يحملون فكراً قيادياً لا يصلحون للنادي (صاحب الفكر) يقدم الحلول، وبالفكر تستطيع إحضار وتوفير المال، وعندما لا يوجد الفكر قد يضيع المال في صفقات خاسرة.
كما ان على كل رئيس مرشح تقديم (برنامجه) وخططه وتصوراته والحلول الكافية لمعالجة مشاكل النادي. وطالب الأمير بندر بن عبدالمجيد من جانبه بضرورة تفعيل مجلس أعضاء الشرف واختيار عناصر بعناية وتسمية (الرئيس الفخري لأعضاء الشرف).
ابن عسكر: لست رئيساً لأعضاء الشرف
وأكد عبدالعزيز بن عسكر أكثر من مرة انه ليس رئيس أعضاء الشرف وهناك من هم أحق منه وقدموا الكثير يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان وفهد العذل.
وفي نهاية الاجتماع تم تقليص عدد المتقدمين للرئاسة إلى ثلاثة أشخاص بدلاً من ستة على أن يتم دراسة الملفات المقدمة لاختيار الرئيس القادم.